الأحد 28 ابريل 2024

خلافات أنور وجدى وكمال الشناوى.. ما سببها وكيف انتهت؟

انور وجدي وكمال الشناوي

15-3-2023 | 15:44

أميمة أحمد
فى بداية حياة الفنان كمال الشناوى الفنية، وتحديداً سنة ١٩٥٠ كانت هناك الكثير من الإشاعات المنتشرة حول هجوم الفنان أنور وجدى عليه، وأن الفنان كمال الشناوى عديم الموهبة، وفى أحد الحوارات الصحفية سأله الصحفى عن رأيه فى هذا الهجوم، ولأن الشناوى كان فى بدايته كان مندفعاً إلى حد ما وصار يسب ويهاجم أنور وجدى قائلاً: «أنور وجدى لا يزال مصمماً على الظهور فى صورة الشاب، رغم سنه وكرشه الكبير، وعليه أن ينظر إلى جيداً ليعرف كيف يكون الشباب». وبعد نشر الحوار اتصل وجدى بالشناوى وطلب مقابلته، وفى اللقاء أكد الفنان أنور وجدى أنه لم يهاجمه فى حياته مطلقاً، بل مدحه، وقال له: «أنا أرى فيك شبابي»، ثم رفع وجدى قميصه، قائلاً: «كرشى ليس بسبب زيادة وزنى من الأكل، وإنما سببه مرض وراثي»، وهنا انفجر الشناوى باكياً ومتأثراً وطلب من وجدى أن يسامحه، ومن يومها نشأت بينهما علاقة صداقة قوية، حتى إن وجدى تنازل لصديقه الجديد عن دور البطولة فى فيلم «ليلة الحنة» أمام الفنانة شادية، واكتفى هو بالإخراج والإنتاج، وبعد وفاته تكفل كمال الشناوى عام 1961 بتأليف سيناريو وحوار فيلم «طريق الدموع»، الذى يروى حياة أنور وجدى، وشاركته بالتمثيل كل من صباح وليلى فوزى وعبد المنعم إبراهيم، وتضمن الفيلم أشهر دويتو كلاسيكى بين صباح وكمال الشناوى «الحب مش زى العسل».