يتابع النجم حسين فهمي او كليمون الفرنسي .. العالم الذي جاء مع الحملة الفرنسية على مصر ، يتابع بصوته قراءة الخطاب الذي يحكي من خلاله الاحداث التاريخية ، بينما يظهر ايضا بجوار قائد الحملة نابليون بونابرت الذي يلعب دوره الفنان أيمن الشيوي لنتابع احداث الحلقة الثالثة من مسلسل " سره الباتع " حيث يستكمل الحكي بطريقة الفلاش باك لنجده حكاء وايضا جزء من المشاهد التي نرى من خلالها كيف ان حامد او البطل احمد السعدني يتفق مع شباب القرية على ركوب الخيل للوقوف بين المماليك والفلاحين ليحولوا دون ان يلقوا بأنفسهم في تهلكة المعركة بين المماليك والفرنسيين و يظهر مشهدا مهيبا واسعا للمعركة الحربية بين جيوش المماليك فى مواجهة جيوش الفرنسيين ، بينما يدخل حامد ورفاقه بالخيول خلف المماليك يأمرون اهل قريتهم بالعودة الى الخلف وهم يحمون ظهورهم فيعودون بالفعل سالمين الى اهليتهم وبالفعل يهزم الفرنسيين المماليك ويدخلون مصر منتصرين ، وفي طريقه الى القاهرة يقول نابليون وهو واقف عند قرية كفر شندي او بلده حامد ليستريح فيها فيعجب بها ويقرر ان يتخذها مخزنا للسلاح والذخيرة ويطلق عليها اسم القلعة الجديدة او "شطانوف" فيما يستدعي القائد كليبر ويقول له عندما نعود الى فرنسا سأجعلك حاكما لهذه المنطقة الجميلة وسأجعلها جزء من فرنسا العظمى ، فيما يلتقي نابليون بونابرت مع كبار اهل القرية ومشايخها ومنهم شيخ البلد خالد الصاوي ورفيقه احمد عبد العزيز ليقنعهم انه قد اتى لحمايتهم من المماليك وان مصر بلد يستحق ان يعيش حياة متطورة ، من اجل ذلك نحن جئنا لتحصل على المكانة التي تستحقونها وقد خلصناكم من المماليك وسنمدكم بالعلماء والمهندسون والاطباء ، بينما يمتعض حامد وصديقه طالب الازهر هشام الجخ من فرض هذه الوصاية و حجة تلك الحماية ، فيما يظهر نابليون و هو يأمر جنوده بمعاملة المصريين بمنتهى الحرص والتسامح والحكمة . على جانب أخر نجد الفنانة حنان مطاوع وهي ابنه شيخ البلد التي تغرم بحامد وتخرج في استحياء لتهنئه بما فعله مع اهل القرية في مواجهه الفرنسيين . وفي نقلة اخرى للحاضر الذي يعيشه احمد فهمي .. الشاب الذي يبحث عن سر حامد ، يظهر هو وريم مصطفى ومحمود قابيل عالم الاثار ويبدي رغبته في ان يحفر جميع المقامات ليجد جميع المخطوطات والكنوز وريم تبادله نفس الحماس فيذهب احمد فهمي لصديقه خالد انور ليطلب منه ان يشاركه مجموعة من الشباب في الحفر اسفل جميع المقامات فيرتضى خالد انور بشرط ان يغروا الشباب بوجود كنز ، اما احمد فهمي فهو في الحقيقة معنيا في البداية والنهاية بالمخطوطات التي توصله الى السر وليس الكنز .