في الحلقة الرابعة من مسلسل " سره الباتع " نجد مجموعة أحمد فهمي وخالد أنور وريم مصطفى ومعهم مجموعة من الشباب يواصلون الذهاب والحفر في احد مقامات السلطان حامد ليجدوا في العمق من الحفر احدى عظامه و يجدون ايضا حافظة اوراق بها مجموعة من المخطوطات والخطابات التي كان يكتبها العالم الفرنسي كليمون ، بينما يجلس على مقربة من المقام ريم مصطفى واحمد فهمي ، لتقول له : اشعر ان بحثك عن ما يتعلق بسر السلطان حامد هو نوع من الهوس المرضي بالسلطان وقد انتقل لي هذا الشغف بخبايا قصة السلطان حامد واسراره . على جانب اخر يظهر النجم عمرو عبد الجليل في اسم " مسعود العمروسي" وهو تاجر أثار وهو الذي يشغل عصابة يقودها أحمد وفيق ايضا للحفر في مقام السلطان بهدف الحصول على الكنوز او الاثار المتوقع وجودها في هذا المقام حيث يتواصل مع بعض الاجانب لتهريب ما سيجدونه من هذه الاثار وذلك تحت اعين البوليس المصري الذي يراقب هذه العصابة و تحركتها ، وتقوم افراد عصابة احمد وفيق بالحفر في مقام اخر ويجد ايضا بعض المخطوطات التي يعطونها لاحدى الاجنبيات من افراد العصابة لتحاول ترميمها وقراءة ما بها . لنجد من خلال هذه الخطابات العودة لصوت حسين فهمي الذي كتبها والذي يظهر في اللقطات الفلاش باك وهو يتحدث عن طبائع المصريين عندما دخلوا الفرنسيين عليهم من خلال الحملة الفرنسية ويعترف بأننا قد جئنا اعداءا ، غزاة ، قاتلين اما انا فكنت معني بالبحث عن تاريخ هذا البلد الذي صنع أقدم حضارة في التاريخ ، بينما نجد على الجانب الأخر القائد كليبر وهو يحرض جنوده على قتل أحمد السعدني "حامد" و "صابر" او هشام الجخ ، فيقوم الجنود بالاعتداء عليهما فى الغيط ، فيما يقتل احدهم هشام الجخ بالرصاص ، فيجري عليه صديق عمره " حامد" ليجده مقتولا وتظهر في نهاية الحلقة نظرات الغل الشديد في عينيه حزنا على صديقه الذي مات غدرا .