تحل اليوم ذكرى وفاة الراحل أحمد زكى الـ 17، حيث رحل فى مثل هذا اليوم من عام 2005 عن عمر يناهز 58 عاما متأثرا بسرطان الرئة، وبهذه المناسبة تواصلت الكواكب مع الطبيب المرافق للراحل الدكتور حسن البنا، ليحدثنا عن ذكرياته مع زكى.
البنا قال: «صداقتنا أمتدت لأكثر من 20 سنة، منذ شبابنا، وكنت أشاركه كل لحظاته فى العمل وحياته الشخصية، ويكشف لى أسرارا لا يعلمها أحد عنه، ويأخذ برأيى فى اختيار أفلامه، وتحليل القصة المعروضة عليه حتى يوافق عليها أم لا، والمؤلفين الذين يتعامل معهم، ونُعدل فى الأعمال كذلك سويا».
وعن تقمصه لشخصيات أعماله، قال: «استمر فى تقمص شخصية السادات لعام كامل بسبب فيلمه أيام السادات، حيث كان يتحدث بطريقته فى حياته بعيدا عن الكاميرا، ويتحدث معى أيضا عند جلوسنا معا بصوت السادات، ويضحك بصوته ويحكى لى عن أمور فى حياته بصوته كذلك وكان يتقن ذلك بشكل رائع، ونفس الأمر حدث عند تقديمه لفيلم ناصر 56، وشخصية جمال عبدالناصر لكن السادات كان بشكل أكبر».
وعن حياته الشخصية قال: «كان يحب نجله هيثم وزوجته هالة فؤاد كثيرا، وكان يجعلنى اصطحب هيثم معى عند الخروج، وكنت فردا من أفراد الأسرة، وكان حريصا على أن يروى لى كل همومه ومشاكل حياته».
وعن أقرب أصدقائه فى الوسط الفنى تابع: «كان ممدوح وافى قريبا منه بدرجة كبيرة، ومن قبله صلاح جاهين، وآثار الحكيم وراغدة والماكيير محمد عشوب».
وعن آخر لحظاته اختتم: «أوصانى بنجله هيثم قبل رحيله، خاصة أنه كان جارا لى عند عيشه مع جدته وخاله».