تبدأ أحداث الحلقة الخامسة من مسلسل "ضرب نار" حيث يأتى " محسن" قريب أحمد العوضي يزوره في ورشته بالقاهرة وقد عاد من السفر ناويا ان يذهب الى الصعيد ليسلم كفنه لأهل الاب الذي قتله في اولى الحلقات ، فيرفض العوضى و يقرر ان يسافر معه ، فيذهب الى " مهرة " خطيبته ليخبرها بهذا السفر فتحزن ،  ويقول لها اذا عدت سالما سنتزوج واذا لم أعد " ابقى مت" ، فتبكي في مشهد الوداع .
ويعود العوضي الى الصعيد ليجد ان ابن القتيل قد حرق ارضه ، بينما في مشهد اخر نجد ان ابن عمه بالقاهرة والذي يغويه ليستخدمه كسائق يروج له بضاعته من الأدوية المغشوشة ولكن امام رفض العوضي يقوم ابن عمه بحرق ورشته التي افتتحها في الشارع الذي يعيش فيه ليجبره على العمل معه في تسويق الدواء المغشوش . و نجد الام سهير المرشدي وهي تصرخ من قلبها على الأرض المحروقة قائلة :" يا ريت القيامة قامت ولا شفت اليوم ده " ، بينما تحاول مهرة مع اهل الشارع اطفاء حريق الورشة ، وتحاول التواصل مع العوضى ، لكنه منشغل مع عائلته ، ما يغضبها منه وهي في أشد الاحتياج اليه.
 من ناحية اخرى تقوم صديقتها مها نصار او سحر بالتواصل مع ماجد المصري حسب الاتفاق لتخبره بأمر هذا الحريق ، فما كان منه الا ان ارسل بعض العمال لإصلاح الورشة ،  فيما تستعجب مهرة من وجود هؤلاء الرجال دون علمها وعندما تعرف من صديقتها انهم من طرف " زيدان بيه" او ماجد المصري تأمرهم بمغادرة الورشة .
 بينما يذهب العوضي الى رزق ابن القتيل الذي قام بحرق ارضه مهددا اياه بالمسدس ، بانه ان لم يرتجع عن هذه الأفعال فستكون المرة القادمة هي نهايته ، و يقوم هو الاخر بحرق ارضه .
 ايضا من ناحية اخرى نجد شقيقة مهرة .. الطالبة في الثانوي تقوم بالهرب من المدرسة مع احد الشباب على موتوسيكل ، فتصاب في حادث وتنقل الى المستشفى على اثره ، وتهرول لها شقيقتها وتطالبها المستشفى بدفع 15000 جنيه وهي لا تمتلكهم ، فتجد ايضا امامها ان ماجد المصري حاضرا وقد قام بدفع مصروفات المستشفى ، فتندهش من وجوده وتنتهي الحلقة .