أكد الفنان فتحى عبدالوهاب، مشاركته فى أكثر من عمل فنى مع الفنان أحمد زكى، مشيراً إلى أن الفنان الراحل كان يمتلك مميزات كثيرة جداً، من أهمها الموهبة والدراسة. وأضاف فتحى عبدالوهاب، عبر تصريحات تليفزيونية له، أن أهم ما كان يميز الراحل أنه كان فرداً من أفراد أى أسرة مصرية فى أى طبقة اجتماعية، مضيفاً: «كان ابن وأخ وحبيب للجمهور، بالإضافة إلى كافة العلاقات الاجتماعية الأخرى». وعلق الفنان فتحى عبدالوهاب على تقليد الفنانين لأحمد زكى، مشدداً على أن هذا التقليد لا يصح، حيث إن أى فنان له بصمة جينية فنية خاصة به ولا يتكرر، وفكرة التقليد لا تصح. وعن قصة السيلفى الشهير الخاص به، قال فتحى عبدالوهاب: «الموضوع بدأ بقيامى بتصوير صورة وقمت بنشرها واتسف عليا كتير، وقررت أتصور بالشكل ده على طول». واستطرد فتحى عبدالوهاب حديثه قائلاً: « شعورى بعد وفاة والدتى من الصعب التعبير عنه، حيث مررت بمشاعر قاسية لا يمكننى وصفها، وأصبحت حياتى مظلمة بعد رحيلها، وشعرت بأن حياتى لم تعد الحياة الطبيعية التى كنت أعيشها، واختلفت بكافة تفاصيلها، وأنا شخص عاطفى وأتأثر كثيراً برحيل شخص قريب منى». ورأى فتحى عبدالوهاب أن مهنة الفن لا تخسر، لكنه فى نفس الوقت لا يمتلك أى توقعات مسبقة بنجاح أى عمل من عدمه، وعقّب ساخراً: «أنا طول الوقت عليا أقساط، لكنى لم أقبل عمل فنى لأننى بحاجة فى فلوس».