وسط أحداث الفرح و زفاف" الكوماندا ومهرة " ورقص احبائهم حولهم يدخل زيدان بيه "ماجد المصري" يهنئ العريس والعروسة ويقدم لها خاتم الماظ ويقول لها :" اللي فات كان عربون محبة ، لكن ده هدية فرحك" فتقول له :" هديتي هي جابر .. راجلي وجوزي" اما جابر فيقول له:" شرفت.. لكن الجو مكركب ومش ناقصة زحمة ، نورت يا باشا" في اشارة الى طرده ، يخرج ماجد المصري محرجا جدا من المكان ، بينما يأتي سامي ابن عمه يبارك له، فيعرفه لها ..سامي ابن عمي وصاحب عمري فتقول بنبرة غير مرتاحة : عارفاه، حيث كان قد اتصل بها اثناء وجود جابر فى الصعيد ليقول لها :" لو عايزة حاجة .. انا موجود" وهي تبدى عدم ارتياح نحوه ، يحضر شقيق جابر من الصعيد لحضور الفرح ويهديه في شقته حجاب ارسلته له امه حتى يلبسه في صدره وقد تعذر حضور الام نظرا لتعبها بمرض السكر ، فتقول له العروسة حين يهديها سلسلة كبيرة من الذهب اعطتها له امه : " انا بحب امك اوي يا جابر.. ولو ما جتش.. انا اروح لها.. امك هي امي " . في ختام الفرح كانت مهرة قد اوصت اخوها الا يترك اختها ولكنها بمجرد المرواح تجد الشقيقة الصغرى اخوها يستعد للنزول في الفجر فتقول له ما تتركنيش انا بخاف فيتركها ايضا وينزل . اما في الصباحية فيستيقظ العروسان .. يود ان يفسحها في اسكندرية ولكنها تقول له :" صعب اسيب اخواتي، هم مسؤولين مني وفي سن خطر" وتظهر عدة مشاهد والعروسة والعريس يتمشيان في الشارع ويتنزهان في المطاعم و أماكن الفسحة على خلفية من اغنية" بمبي بمبي" لسعاد حسني ويظهر العروسان فرحتهما وسعادتهما سويا . اما سامي ابن عمه فينقطه في الفرح بنقود كثيرة ثم يذهب له مجددا في منزله ويعطيه مبلغا اخر فيقول له جابر :" ده كتير يا سامي.. كده ادتنى اكثر من ٥٠ الف جنيه " يقول له:" انا اتيت حتى تبدأ فى العمل" اما هي فتبدي عدم ارتياحها مرة أخرى وتقول له :" افتح الورشة احسن.. انا مش مرتاحة لسامي ده "لكنه يرفض قائلا:" محدش يقول للرزق لأ " ويبدا في تسويق الأدوية المغشوشة مع سامي على الصيدليات ولكنه لا يعرف انها مضروبة . في مشاهد اخرى يظهر اخوها وهو يجلس في احدى كافيهات الكمبيوتر ليجد اعلانا يغري الشباب بالحصول على دولارات واموال كثيرة.. اما اصدقائه فيحذرونه انها احلام تصعد به الى سابع سما وتنزل به الى سابع ارض ولكن الولد تغريه الفكرة . من ناحية اخرى تظهر شقيقتها و هى خارجة من المدرسة و يذهب لها صديقها ويعرض عليها الزواج العرفي .. فترفض الفتاة . اما مهرة فتذهب الى منزل اخواتها.. تسال عن اخوها فتصطحبها شقيقتها الى" السايبر حيث يجلس مع رفاقه " .. تخرجه من وسط زملائه منتهرة وجوده في المكان ، فيقول لها :"عايزة ايه؟ تقول له: عايزاك راجل، يقول لها: انا راجل.. واتخنقت منك ، انتى بقيتي مقرفة . من ناحية اخرى يظهر ماجد المصري صاحب المصنع وقد اتى اليه العترة الذي كان قد تحرش بها وهي عاملة بالمصنع، يتابع اخبارها و يخبر ماجد المصري بأن زوجها يعمل في تسويق الأدوية المضروبة . فيما تبدو من ناحية اخرى زوجة ماجد المصري والتي يغدق عليها بالاموال وقد اغرته ليكتب لها فيلا ب 50 مليون جنيه ، بينما هي تخونه مع الفنان أحمد عبد الله محمود وتذهب الى شقته .