تبدأ أحداث الحلقة العاشرة بمراسم توديع ام جابر الفنانة سهير المرشدي والاستعداد لدفنها ، ويأتي احد كبارات البلد ليسأل شقيق جابر عن اخيه ، فيقول له انه في الطريق بالرغم من انه حسب جلسة الصلح العرفي مطلوب ان يمكث عاما كاملا لا يأتي الى البلد ولكن الظرف الاستثنائي لوفاة والدته يضطره الى العودة لدفنها، يحذر الرجل الكبير من ان رزق ابن القتيل قد يتعرض لجابر لأنه كسر العهد الخاص بعدم عودته قبل عام وقرار المجلس العرفي للصلح . ويأتي بالفعل احد الرجال ليخبر رزق بأن جابر جاء الى البلد ، فتثور حميته ، و يدخل جابر على امه ويبكي قائلا" كده تسيبيني وتروحي من غير سلام، ده انتى كنتى ابويا وامي من بعد ابويا " بينما يأتي ايضا احد كبارات البلد من مجلس الصلح لرزق يحذره من استخدام السلاح ضد جابر وانه أتى فقط لدفن امه ، ويدخل جابر بنفسه على رزق و يعده بأنه جاء فقط لدفن الام ولا ينتوي على الشر وبينما يدفن امه ويتلقى العزاء ، يأتي رزق بنفسه معزيا جابر . من جانب اخر تذهب مهرة الى البوليس لتعرف لماذا كان يطارد زوجها ؟ فيقول لها الظابط : انه متصور فيديو اثناء تسويقه لكراتين الدواء المغشوش وهناك ناس ماتت على اثر هذا الدواء ، تقع مهرة في الشارع مغشيا عليها ، وتذهب الى الطبيب الذي يخبرها بأنها حامل . تذهب مهرة مع صديقتها مها نصار لتوكل له محامى و يذهب جابر عودة من البلد الى مهرة في منزلهما فتثور في وجهه وتقول له" فرجت الناس عليا ، انت بتأكلني حرام ، ظلمتني وظلمت اخواتي، كان يوم اسود يوم ما شفتك، انا مش مسامحاك، امشي يا غشاش ، يا كداب " من ناحية اخرى يذهب جابر الى قريبه سامي الذي ورطه في موضوع الدواء المغشوش، يلومه قائلا " أخر حاجة كنت اتصورها انها تيجي منك ، هو انا اللي كنت بغش الدوا ولا انت؟ فيتلائم سامي قائلا" الكاميرات مصوراك انت وانا هقوم لك محامي وتخرج منها ،بس ما تجبش اسمي" فيذهب جابر يسلم نفسه للبوليس حيث اتهامه بحيازة وتداول أدوية مغشوشة غير صالحة للاستخدام الادمي وبسؤاله هل لك شركاء؟ ينفي ذلك، ويحال الى محكمة الجنايات ، تذهب اليه مهرة وتقول له" قول لي انك بريء .. فيمشي و يتركهت ، فتقول له" اكلتني من الحرام، انا مش مسامحاك" ويتم بالفعل الحكم عليه بالسجن خمس سنوات مع الشغل والنفاذ وتغريمه 50 الف جنيه وتنتهي الحلقة وهو داخل السجن .