تحاول سلمى كثيراً الإنجاب وإقناع شريف، ولكن كل محاولاتها باءت بالفشل.. فشريف لا يريد تحمل مسئولية أطفال، فانهارت سلمى ونشب بينهما خلاف كبير.
ينقل المشهد إلى نادين وآدم، حيث تشاجر آدم مع نادين بسبب ذهابها لمقابلة عمل جديد بعد أن رفض آدم ذلك أيضاً ونبهها إلى عدم الذهاب، متحججاً بالبيت والأولاد، ولكنها رفضت ذلك وذهبت رغماً عنه.
ينتقل المشهد إلى شريف الذى انقلبت حياته رأساً على عقب بعد ظهور ابنته، وتحدث لأول مرة مع زوجته الأجنبية بعد مرور ١٦ عاماً مستغرباً لماذا حدثته ابنته بعد كل هذه السنوات، قائلة له إنها هى التى كانت تلح عليها كثيراً لمعرفة من هو والدها، وقد نصحها معلمها فى المدرسة بضرورة إخبارها من يكون والدها.
ينتقل المشهد إلى نادين وآدم مرة أخرى وقد وصلت علاقتهما حد الانهيار، فآدم رأى نادين مع زميلها فى العمل داخل سيارته بعد أن أوصلها إلى منزلها، الأمر الذى جعل آدم يخرج عن سيطرته وهددها بالطلاق، ثم زادت حدة النقاش بينهما فى مشهد ملىء بالمشاعر، فكل منهما واجه الآخر بحقيقة مشاعره تجاهه، ليقرر الطرفان فى نهاية الأمر أن يبتعدا عن بعضهما.