6-4-2023 | 14:42
هبة عادل
تستغرب مهرة من فكرة صديقتها بأن تكتب طفلها القادم بإسم زيدان بيه وتقول لها" حتى لو وافقت مش هقدر اطلبها منه"، فتعدها صديقتها بأنها ستعمل على اقناعه" بس يكون ليها الحلاوة" و بالفعل تستطيع مها نصار اقناع زيدان بهذا الامر، وتضع مهرة حملها بالمستشفى ويعطيها الله طفلا ذكرا ، تقرر ان تسميه" حسن" كما كان اتفاقها مع جابر الوالد الحقيقي ، و يكتب زيدان الطفل بإسم" حسن زيدان سيف الدين" وهو سعيد بهذا الامر .
في الوقت نفسه تدخل انتصار شقيقة زيدان تتحدث معه في امر زواجه من مهرة وتقول له" انا ما بقتش خزينة اسرارك زي زمان" فيحذرها "ابعدي عن الكلام في موضوع مهرة لأني هتجوزها، لأن دي اول مرة اشعر فيها اني مبسوط ومقتنع بحاجة بعملها".
وتأتي ليلة الزفاف ومهرة تبكي وتقنعها صديقتها مها نصار بأن عليها ان تكون سعيدة ولا تتراجع في موافقتها ، و تقنعها بأن كتابة الطفل بإسم زيدان بيه.. هو امر في مصلحة جابر نفسه ،حتى يخرج من السجن يواجه الحياة بمفرده دون التزامات و "الله يسهله " .
يتزوج بالفعل مهرة وزيدان ، ويهديها عقدا من الالماظ تلبسه فوق السلسلة التي كانت قد اهداها لها جابر عن ارث امه وترفض امام زيدان ان تخلعها من رقبتها وتقول له انها ارث والدتها هي، وانها تحبها وتحتفظ بها دائما في رقبتها .
يسافر العروسان ماجد المصري ياسمين عبد العزيز الى اوروبا في رحلة لشهر العسل وينبهها ماجد المصري ان الطفل لا يجب ان يظهر معهما، لأن المفترض انه سيكون امام الناس ابنهما ، فمن اين جاءت شهور الحمل والانجاب ، فتوافق ولكنها تصحبه معهما الى اوروبا برفقه مربية خاصة له ، و تظهر مهرة وزيدان وهما في حالة سعادة وانسجام حيث يعاملها بحب شديد وهي يأسرها هذا الحب .
اما اخته انتصار فتذهب الى" يمنى "الزوجة الاولى لماجد المصري والتي يجن جنونها عندما تعلم بزواج زوجها عليها ،تحاول انتصار ان تهدئها وفقا لاتفاق بينهما و تقول لها" نسيبه يفرح يومين وياخذ زهوة العروسة الجديدة ، فزيدان عنيد ومتعلق بها واكيد وجد فيها اللي مش عندك، بعد ذلك نحاول على الهادي نشتغل لها في الازرق ونمشيها من غير هو ما يعرف" .
على صعيد اخر يظهر جابر في السجن وقد بدأ رجالة أنور الزيات" أحمد بدير" يغارون منه، حيث بدأ يستحوذ على اهتمام أحمد بدير، فيضع احدهم شيئا له في الطعام، فيقع مغشيا عليه ،وينتقل الى مستشفى السجن و يسأل عنه أحمد بدير، فيخبروه بالامر، فيحذرهم" لو جابر حصل له حاجة .. هفرمكم" ، يخرج جابر من المستشفى ويذهب لصالة الطعام وهو على علم بان احد رجالة " الزيات " هو من أذاه ، فيسأل واحد منهم، يخبره ان النزيل" هوبا "هو الذي وضع له شيئا في الطعام، فيذهب له في زنزانته ويضربه، بينما يذهب الى زنزانة أحمد بدير ، الذى يهنئه قائلا" حمد لله على السلامة، لك وحشة ، انا بخاف عليك، مش عايز اخسرك "، اما جابر فيصر ان يأخذ حقه من كل من خانوه، و ينصحه بدير" اخذ الحق حرفة ، والجدع اللي يأجل المواجهة.. لحد ما يستعد.. عشان لما ينفذ.. يدفن " ويخبره جابر انه يريد ان يقتل مهرة .
من ناحية اخرى يأتي مشهد به" محسن" قريب جابر الذي حكم عليه نتيجة قتله احد اهل البلد في الصعيد، بأن يمكث خارج البلد خمس سنوات؛ فيعاني محسن من الاغتراب، فيقرر الانتحار، ويموت؛ ويذهب شقيق جابر اليه في السجن يخبره بهذا الامر .