يذهب مجموعة من العاملين في مجال رش المبيدات الى فيلا مهرة وزيدان ومع احدهم زجاجة" العمل" الذي يرشه امام غرفتهما، فتهجم عليه مهرة و تقول له" انت بتعمل ايه؟" .. فيهرب العامل بالزجاجة ويخرج يجري؛ فتتصل بزيدان وتقول له: ابحث لي عن هؤلاء العمال فورا ..بينما تدخل اخته"صفاء " عليه وتقول له" لماذا انت منشغل بمجموعة من العمال؟ وتحذره من ان مهرة تفعل افعال ستهد بها كل شقى عمرهم الذي صنعوه وتشير بالسؤال" هو احنا اليومين دول شغالين بدماغ مين؟ اما هو فيوافق على كل ما تفعله مهرة "، اما مهرة فتتصل بصديقتها مها نصار وتشك في ان المرشوش لها هو" عمل" فتطلب منها ان تأتي لها بأكبر رجل يعمل في مجال السحر والاعمال؛ فتاتي لها صديقتها بأحد هولاء الرجال، ليكشف لها انه عمل بالفعل.. فتطلب منه ان يخبرها عن من عمل هذا العمل مقابل 100 الف جنيه، فيخبرها انه هو الذي صنعه بتدبير من " يمنى " زوجة زيدان الأولى .
من ناحية اخرى.. يرحل جابر ب "كوانا" الذي اصيب في ذراعه اثناء تهريب شحنة السلاح بعد علاجه ويعود به في طريق الصحراء ويتم تسليم الشحنة ويصل احمد العوضي لأنور الزيات الذي يقول له " لك 5% من المكسب" اما جابر فيقول" لا اريد اموال ولكن اريد سيارة كبيرة " ويقود سيارته الجديدو ومعه كوانا ويذهب الى فيلا مهرة ويراقبها من السور وهي تلعب مع ابنها في بلكونة الفيلا ، اما مهرة فتأخذ سيارتها ومعها صديقتها مها نصار الى الشارع الذي كان به شقتها القديمة حيث عش الزوجية مع جابر وتقف امامها تسرح في ذكرياتها مع جابر وتبكي وتسألها صديقتها " انتى لسه بتحبيه؟ تقول لها مش عارفة والدموع في عينيها" فتحذرها صديقتها " انتى ست متجوزة وجابر لو نكش وراكي هيهد كل اللي عملتيه واللي هيتئذي هو ابنك اللي ما لوش ذنب". تذهب مهرة الى مكتبها بابشركة فتجد ماجد المصري والذي يشير لها انها متحمسة للعمل اكثر من اللازم وينصحها بالهدوء و اننا لسنا محتاجين الى اموال، فتقول له انا مش عايزة فلوس، انا عايزة كيان لمهرة ؛ فيقول لها يا خوفى لتسيبيني ؛ فبعد كل هذه السنوات دائما اشعر في عينيك بغموض نحوي . وفي احد اماكن السهر يذهب انور الزيات واحمد العوضي بينما يجدان في نفس المكان مهرة وزيدان سهرانين ويراها العوضي وزوجها ماجد المصري يداعبها ويقبلها فتشتغل فيه النار، يحاول انور الزيات تهدئته ولكنه يفشل ويقوم لهما وهما يرقصان ولكن يمنعه " كوانا" من الهجوم عليهم ويقول له" هو زوجها لكن انت الغريب" بينما يلاحظ زيدان ان وجهها قد تغير عندما راته هي الاخرى ،ويعود العوضي لأنور الزيات قائلا" مش هرتاح الا لما اجيبها تحت رجلي.. حيث يعتبرها قد خانته بزواجها من زيدان" وتنتهي الحلقة حيث زيدان في غرفه نومهما يبحث عن شاحن المحمول في احد الادراج فيكتشف وجود اقراص منع الحمل ويواجه مهرة متسألا " الحبوب دي بتعمل ايه في بيتي؟ اما هي فتصاب بالصدمة وتقول له" هفهمك" و وسط ذهولها تنتهي الحلقة