السبت 20 ابريل 2024

مصطفى غريب: أنا محظوظ بمن أعمل معهم.. و«ابن الحاج أحمد» تجربتى السينمائية فى العيد

مصطفى غريب

14-4-2023 | 14:49

ولاء جمال

فنان شاب، قد يكن عمره الفنى قصيراً، لكنه استطاع أن يحفر اسمه فى قلوب المشاهدين، ولمَ لا؟ فأسرع الطرق دائماً هو الصدق، ومن هنا كانت بدايته المختلفة ليغزو القلوب، كبيرها وصغيرها، وما زاد من سهولة وصوله بسرعة مشاركته ضمن عمل حقق شبه إجماع على جودته، هو مسلسل «الكبير»، فكان الجزء السادس منه العام الماضى بداية ظهور نجمنا الشاب، و فى العام الحالى يؤكد نجوميته وموهبته من بوابة المسلسل ذاته بجزئه السابع، محققاً ردود فعل كبيرة وعظيمة، ليؤكد أنه فنان موهوب وضيف مرغوب فيه على المائدة الرمضانية.

إنه الفنان الشاب مصطفى غريب الذى تحاوره «الكواكب» حول كواليس المسلسل والمواقف التى لا ينساها مع أبطال العمل، كما يتحدث عن تجربته السينمائية الجديدة من خلال فيلم «ابن الحاج أحمد» الذى يخوض به سباق عيد الفطر السينمائى المقبل، وغيرها من التفاصيل فى الحوار التالى....

كيف ترى النجاح الذى حققه مسلسل «الكبير» المعروض حالياً؟

اللهم لك الحمد على كل شىء، الحقيقة أن المسلسل استطاع تحقيق جماهيرية كبيرة على مدار المواسم الستة الماضية، وهذا ليس من فراغ، بل كان نتيجة مجهود كبير من المؤلفين الذين تناوبوا على العمل، وهم الأستاذ مصطفى صقر والأستاذ محمد عز الدين والأستاذ تامر نادى، وكذلك المخرج الأستاذ أحمد الجندى، فهم استطاعوا تقديم عمل محترم حقق نسب مشاهدات عالية منذ الجزء الأول، بما فيه من كوميديا راقية تخلو من أى لفظ خارج، فاستطاع العمل أن يجذب له جميع أفراد العائلة، ويستطيع أى فرد مشاهدته وهو مطمئن على أسرته وأولاده الصغار أثناء المشاهدة، كما أن العمل لا يخلو أيضاً من الرسائل التى تكون مغلفة بإطار من الكوميديا.

حدثنا عن كواليسك فى المسلسل هذا العام؟

الكواليس كانت أكثر من رائعة، فلا أرى أفضل من هذا اللوكيشين، فالأستاذ أحمد مكى، والأستاذ أحمد الجندى على مستوى عالٍ جداً إنسانياً وفنياً، ولست أنا من أتحدث عنهما، فتاريخ كل منهما الفنى يحكم بذلك، وعلى المستوى الإنسانى، فقد وجدت منهما كل الاطمئنان، والوقوف بجانبى، حتى لا أشعر بأى قلق أو توتر، كأنى أخوهما الصغير، وينبهانى إلى ما يصح قوله وما لا يصح قوله، كما أنهما أتاحا لى فرصة إطلاق الإفيهات بعد ضبطها بالطريقة الأفضل، وكان الأستاذ مكى يفرش لكل الناس لإخراج الإفيهات فى أجمل صورة.

وهل كانت هناك مساحة لأبطال العمل لتقديم اقتراحات معينة على النص؟

طبعاً.. كلنا كنا نقترح أشياء؛ لأن الموضوع كوميدى، وأحياناً يأتى أحدنا وقد جهز شيئاً ما، أو خطر بباله شيء أثناء التصوير من قول أو فعل فيتلقف الأساتذة ذلك مع توضيب الإفيه ويبنون عليه ويضيفون له، ما يجعله أكثر تأثيراً وإضحاكاً، فلا نتمنى أكتر من هذا بالطبع. 

 

وماذا عن كواليسك مع بطلة العمل رحمة أحمد بشكل خاص؟

رحمة أحمد خطيرة، وهى أختى، وأحببت جداً مشاهدى معها وهى موهوبة جداً، وكلنا إنسانياً وفنياً كنا نضبط لبعض المشاهد سواء الأستاذ بيومى فؤاد والأستاذ محمد سلام والأستاذ حاتم صلاح وغيرهم.. فقد كنا قريبين جداً من بعض ونتداخل فى حياة بعض، ونحل لبعض الأمور الخاصة، فكان اللوكيشن على أجمل ما يكون؛ لأننا كذلك أصدقاء جداً على المستوى الإنسانى. 

كيف شاهدت رد فعل الناس حولك هذا العام؟ الحمد لله رب العالمين، أرى أن كل الناس فى مصر تقريباً يشاهدون مسلسل «الكبير» على الإفطار، وردود الأفعال هذه تكون ظاهرة فى الشارع وعلى الكافيهات عندما نجلس فى مكان، فأشاهد وألمس هذا بنفسى، وهو فضل من رب العالمين علينا جميعاً.

البعض يقول إنكم جمعتم المشاهدين فى اتجاه شبيه ببرامج المقالب واستطعتم تحقيق ذلك.. هل كان هذا مقصوداً؟

لا بالتأكيد، صناع العمل لا يحسبونها هكذا، فهم لا يأخذون شيئاً من أحد، بل كان الهدف الأساسى من البداية تقديم ما يرضى المشاهدين، فهذا هو شغلنا الشاغل، وكل ما يهمنا ردود فعل الجمهور، فإذا استطعنا تحقيق السعادة والمتعة للمشاهد بما قدمناه نحمد الله على ذلك ونشعر وقتها بأننا فعلنا ما أردناه بشكل صحيح، ففكرة إسعاد الناس هى التى تفرق معنا فقط، وغير ذلك لا شىء آخر يفرق معنا جميعاً. 

ما الجديد لمصطفى غريب قريباً على المستوى الفنى؟ أنتظر حالياً عرض فيلم «ابن الحاج أحمد»، مع الفنان شيكو، والمقرر أن يعرض فى موسم عيد الفطر المقبل إن شاء الله.

وماذا عن كواليس الفيلم وعلاقتك بأبطاله؟

الحمد لله، دائماً ما أقول إن حظى جيد فى الناس التى أعمل معهم، فنفس الأمر يتكرر مع فريق عمل محترم ولم أشعر معهم بأى قلق، ومعى أيضاً فى الفيلم رحمة أحمد، فلم أشعر لحظة أثناء التصوير أنى متضايق من شىء، أو أن اللوكيش صعب بفضل فريق العمل الموجود.. فشيكو خطير إنسانياً وفنياً، والأستاذ معتز التونى أيضاً يحمل نفس الصفات، وكذلك رحمة والأستاذ سيد رجب، فأنا حظى جميل، اللهم لك الحمد.. ربنا دائماً يجمعنى مع أشخاص محترمين جداً على المستويين الفنى والإنسانى، اللهم أدمها نعمة.