الجمعة 29 نوفمبر 2024

فاروق فلوكس عن الضيف أحمد فى ذكراه: كان صديق عمرى.. وانضم للثلاثى بترشيحى

فاروق فلوكس في ذكري الضيف أحمد كان صديق عمرى

16-4-2023 | 13:00

نانيس جنيدى
تحل اليوم، الأحد الموافق 16 أبريل، ذكرى رحيل الفنان الضيف أحمد، الذى سطع نجمه فى سماء الكوميديا، وكان الضلع الثالث فى فرقة «ثلاثى أضواء المسرح»، مع سمير غانم وجورج سيدهم، وفى ذكرى رحيله نطلع على جزء من حياته الشخصية. تواصلت «الكواكب» مع الفنان فاروق فلوكس صديق الفنان الراحل، وأطلق لذاكرته العنان وقال : «صديقى العزيز، المرحوم الضيف أحمد، كان صديقاً لى فى الجامعة، وكنا معاً نتقاسم العمل فى كل مكان، حتى أننا ألفنا مسرحية كوميدية بالإنجليزية، وحققت نجاحاً غير عادى، وعلى المستوى الشخصى كانت صداقتنا تصل حد الأخوة، فكان دائم الزيارة لبيتى، واخترنا بعضنا فنياً وإنسانياً، كان عملاقاً فى الكوميديا، ومخرجاً داخل الجامعة، كان يحب الأدب العالمى ويستمتع بإخراجه». وأضاف : «عملت مع الضيف كثيراً وكونا فرقة معاً، وكنا نتقاضى 20 جنيهاً مقابل العرض، وتشبه فرقتنا (مسرح مصر) حالياً، وهى عبارة عن اسكتشات كنا نسميها (نكت تمثيلية)، وحين تخرج فى كلية آداب اجتماع، كنت أدرس وقتها فى كلية الهندسة، وأثر انشغالى بالتمثيل على دراستى، وأصبحت مهدداً بالفصل فى حالة تغيبى عن المحاضرات». وتابع: «فى هذا الوقت قدم سمير غانم وجورج سيدهم وعادل نصيف، عرض (دكتور الحقنى)، ثم انفصل عنهما عادل نصيف، ففكرا فى ضمى للثلاثى بدلاً منه، فعرضا عليّ الفكرة وكان ردى أنى لو وافقت، فلن أكمل دراستى، فطلبوا منى ترشيح شخص مناسب، فرشحت لهم الضيف أحمد، وبالفعل انضم إليهما، وكان أكثرهما إيماناً بالمسرح، وقاموا وقتها بتأجير مسرح الحرية، وقدموا مسرحية باسم (مطلوب لمونة)، ولكن الرقابة أوقفتها، بحجة أن بها إسقاطًا، ولكن بعدها انطلقوا فى العمل بمسرحيات أخرى، واستمرت علاقتى بالضيف وجورج وسمير». وتابع: «ذات يوم عرضت عليهم رواية كتبها صديقى عبد الله فرغلى، مترجمة للفرنسية باسم (مدرسة المرح)، ورغم الاختلاف على ثمنها فى البداية، إلا أننا تغلبنا على كل العقبات، وتم تقديم الرواية وحققت نجاحاً كبيراً». وعن آخر لقاء جمعهما قال: «كنت أقدم عرضًا مسرحياً بالجامعة عام 1970، واقترب منى وطلب أن نتحدث، وجلسنا فى كافتيريا كلية الآداب، لنتناقش، وكان لقاءً ممتعاً، وسافر بعدها مباشرةً بصحبة الفرقة إلى الأردن، رحلة عمل، وبمجرد عودته توفاه الله قبل أن أراه ثانية». واستكمل فلوكس: «كنت من شدة حبى له وقوة صداقتنا، أذهب إلى الجامعة، متجهاً مباشرةً إلى الكافتيريا، رحمه الله، كان فناناً وإنساناً لا يعوض، ذهب الضيف أحمد ولكنى لم أنسه يوماً».