تتصاعد الأحداث بشكل ساخن بعد لقاء مهرة وجابر وطلبه منها ان تنفصل عن زيدان و ان يعودا لبعض بعد ان تأكد ان حبه ما زال في قلبها، اما مهرة فتجلس في منزلها سرحانة تفكر ، يعود زيدان فنجدها تحكي له ما دار وتقول له" انا قابلت جابر النهاردة صدفة .. يقول لها وماذا تريدين ؟تقول له" خلي بالك مني.. ما تسيبنيش حد ياخدني منك" فيرد" انا قلت لك ما حدش يقدر ياخدك مني" فترد" انا قلت لك علشان انا ست محترمة ولازم كنت تعرف ". من ناحية اخرى يأتي رجال زيدان ب"كوانا" مساعد جابر ويحاول ان يتودد له عارضا عليه باللفظ" انا عايز اشتريك من جابر "فيقول له كوانا " ازاي؟ ده راجل انقذ حياتي وعلمني الشغل؟" فيترك له زيدان اموالا ويتركه في مكتبه يفكر ، بينما تستكمل الاحداث حيث انه اثناء تسليم شحنة سلاح في الصحراء لصالح جابر.. ينقض على رجاله بعض قطاع الطرق لتفشل الصفقة و يقتل رجاله ويتصل احد ليبلغ جابر بأن الصفقة فشلت وان كوانا قتل ؛ بينما يذهب جابر الى مستر جون او الفنان طارق النهري الذي يعمل معه ويخبره" انا اتغدر بيا ورجالتي اتقتلت؛ فيخبر" جون" كوانا باعك لزيدان وما زال حيا ويجعله يوقع على صفقة سلاح جديدة مقابل مبلغ كبير ويحذره انه في حاجة لسد هذه المبالغ التي تورط فيها" . اما كوانا فيأتي به رجال جابر وقد اعد له كلبان يهدده بهما ويساله لماذا بعتني و خنتني ؟ و يتركه للكلاب تأكله حيا انتقاما منه . على صعيد اخر نجد مهرة في مكتب زيدان وكانت قد رأت كوانا وهو ما زال حيا وتشبه عليه انه احد رجال جابر وبذلك تكون قد كشفت السر وانه لم يمت، فيما يستدعي زيدان شقيقته صفاء او الفنانة انتصار طالبا منهما ان يصفوا النفوس، فتقبل صفاء رأس مهرة قبلة صفراء وتخرج قائلة" انا عينيا لمراة اخويا "بينما هي تضمر لها كل الشر فتستدرجها الى مكتبها وتحكي لها بالمفهوم ان زيدان هو من قتل زوجته يمنى والموظف ادهم الذي كانت تخونه معه؛ فتثور مهرة وتهدد "انا هبلغ عنكم يا عالم يا كفرة " ونرى زيدان في مكتبه وهو يستمع عبر سماعة خاصة كل ما دار بينهما في مكتب صفاء ما يجعله يشعر بخطورة مهرة عليه، فيخطفها في مكان بعيد ويحبسها في زنزانة ؛ فتصرخ لا تتركني هنا ولكنه يقول لها "بعد ان عرفتي اني بضرب في جابر واني قتلت ادهم ويمنى.. ما ينفعش تخرجى من هنا و يتركها وسط صراخاتها و تواسلاته له دون جدوى .