شهدت الحلقة الـ«27» من مسلسل «ستهم»، العديد من التطورات والتحولات الدرامية، التى كانت بدايتها مع عودة «ماشا»، الشخصية التى تقدمها الفنانة الروسية «آنا مينشيكوفا»، زوجته بركات «أمير صلاح الدين» من روسيا بعدما علمت بوفاة والدته، فضلاً عن أن الألباستر الذى تصدره «ستهم» الشخصية التى تقدمها النجمة روجينا، علامة مسجلة يبحث عنها العديد من الزبائن فى روسيا بسبب جودة صناعته، وأصبحت ماركة مسجلة،
وعرضت عليها ماشا فتح مكتب للتصدير، هذا إلى جانب ظهور أحمد بدير ضيف شرف بالحلقة فى تقديم شخصية رجل أعمال، يتعاون مع رماح «جهاد سعد»، وحمل زوجة مصطفى «إبراهيم السمان»، بعد سنوات من عدم الإنجاب.
أظهرت الحلقة الـ27 المعاناة التى يعيشها بركات بعد وفاة والدته راوية «عايدة فهمى» خلال أحداث الحلقة السابقة، ومدى تعلقه بها، وأبدع أمير صلاح الدين فى التعبير عن كل الحزن وكسر القلب الذى يعانى منه بهدوء وانفعالات تعبر عن مدى الحسرة التى تسيطر على قبلة،
وقدم لنا المخرج رؤوف عبدالعزيز، العديد من المشاهد الرائعة بين بركات ووالدته راوية، فضلاً عن زوجته ماشا، عندما علمت بوفاة والدته، بعدما هربت بسبب أحداث الإرهاب فى مصر خلال الحلقات السابقة.
وحل الفنان أحمد بدير ضيف شرف الحلقة الـ«27» من خلال شخصية «عباس السلكاوى»، رجل الأعمال، الذى يعرض على رماح الشقيق الأكبر لستهم، العمل معه فى التجارة، بأن يتجار بأموال الناس ويأخذ منهم مالهم مقابل فائدة كبيرة كل شهر، وبالفعل يوافق رماح على كلام عباس السلكاوى ويأخذ منه نصف مليون جنيه، ويعرض على العديد من أهل القرية المتاجرة بفلوسهم مقابل فائدة ربحية كل شهر تصل لـ30 %.
وكشفت الحلقة أن الألباستر، أصبح ماركة مسجلة فى روسيا، والكل يبحث عنه لجودة صناعته، واقترحت ماشا على ستهم، فتح مكتب لتصدير الألباستر، والتوسع فى صناعته بسبب الإقبال الهائل عليه فى روسيا، ووافقت ستهم على هذا الأمر.
انتهت الحلقة على خبر سعيد لستهم، و هو حمل زوجة شقيقها مصطفى «إبراهيم السمان»، بعد سنين من عدم الإنجاب، ويعود الفضل لستهم فيما حدث، خاصة أنها ساعدته وأرسلت له المبلغ الذى كان يريده من أجل العملية التى تساعدهما فى إلإنجاب.
مسلسل «ستهم»، بطولة روجينا، وإياد نصار، وجهاد سعد، ونانسى صلاح، وأحمد الرافعى، ومحمد عبدالحافظ، وإبراهيم السمان، بيومى فؤاد، وسلوى عثمان بالإضافة إلى شيخ المنشدين ياسين التهامى، فى أول تجاربه ظهور له فى الدراما ، وهو من تأليف ناصر عبدالرحمن، وتحت قيادة المخرج رؤوف عبدالعزيز.