ينتظر الكبار والصغار أيام عيد الفطر بفارغ الصبر لما تحمله من بهجة وسعادة وتنزه والاحتفال بالملابس الجديدة، كذلك لنجوم زمن الفن الجميل ذكريات مع عيد الفطر سعيدة كانت أم حزينة.

مديحة يسرى

 تحدثت مديحة يسرى فى حوار نادر لها مع مجلة «الكواكب» عن ذكرياتها مع عيد الفطر، وروت أنها كانت تخرج صباح يوم العيد مع صديقاتها إلى حدائق شبرا، وكانت تنتشر فيها مشاتل الزهور الجميلة، ثم تعود مديحة إلى المنزل، قبيل أن ترتفع درجة حرارة الشمس، وهى تحمل باقة رائعة من الزهور يبقى عبيرها فى المنزل طوال أيام العيد.

فريد شوقى

 أما فريد شوقي، فكانت له ذكريات مع العيد ولكنها ليست سعيدة، حيث تعرف على إحدى الفنانات «الكومبارس»، ونشأت بينهما علاقة سطحية، وفى صباح يوم العيد اصطحبها بسيارته للتنزه، وإذا بشاب مفتول العضلات يخرجه من سيارته ويلقنه علقة ساخنة قضى باقى أيام العيد يعالج من آثارها التى تركتها، وعلم فيما بعد أن هذا الشاب الضخم كان زوج زميلته، وكان يشك فيها ويراقبها. محمد فوزى

لم تكن ذكرياته سعيدة على الإطلاق، بل تذكره دائماً بالمغص الشديد، حيث وُضع فى موقف محرج بسبب كعك العيد، وهو أنه فى بداية حياته الفنية، وظل يتذكرها دائماً، حيث دُعى فى أحد الأعياد لإحياء حفل زفاف بإحدى قرى الصعيد، وعندما وصل مع فرقته استقبله العريس بحفاوة وقدم لهم الكعك و«الغريبة» كنوع من التحية، وأقسم العريس أن يتناول فوزى كل ما وضعه له فى الطبق، وأراد فوزى أن يعتذر، فلمح الغضب فى عيون العريس وأهله، وشعر بأنهم اعتبروا رفضه إهانة لهم. خشى فوزى أن يتصاعد غضب الأسرة ويحدث ما لا يحمد عقباه، فأقبل على طبق الكعك ليأكل كل ما فيه، محاولاً إرضاء العريس وأهله، فأصيب بمغص ولم يستطع الغناء، واضطر لرد العربون وعاد مع فرقته، بينما استعانت أسرة العريس بمطرب آخر لإحياء الحفل.