في ليلة مميزة و أجواء من المحبة والبهجة افتتح المهرجان الكاثوليكي المصري للسينما فعاليات دورته الجديدة التي تحمل رقم 71 وذلك بقاعة النيل للأباء الفرنسيسكان بعد تجديدها بالكامل في انجاز وصفه الأب بطرس دانيال مدير المركز الكاثوليكي المصري للسينما ورئيس المهرجان بالانجاز العظيم وفي كلمته في افتتاح المهرجان قال : مما لا شك فيه ان اللغة التي يستخدمها الفن هي نفس اللغة التي يستخدمها الدين، لغه الرمز.. ويجب ان نعي ذلك جيدا، ان الفن ليس نقيضا او خصما للدين فالدين والفن ينبثقان من نبع واحد ويسعيان لتلبية مطلب واحد الا وهو رغبة الانسان في الرقي والتسامي ومن هذا المنطلق يستطيع الفن تغيير القبح والشر الى جمال يزداد قيمته وبريقه كل يوم حيث ان الفن رسالة اجتماعية وتربوية وابداعية موجهة لأبناء المجتمع ، في هذا الاطار وجه الأب بطرس دانيال كلمات من الشكر والتحية لكل الفنانين الحضور والاعلاميين ايضا وضيوف المهرجان وكل الفنانين الذين ساهموا في تجديد القاعة التي اقيم فيها الاحتفال الذي قدمته للعام الثالث على التوالي الاعلامية الملقبة بمذيعة البهجة .. الاعلامية لميس سلامة .
 يذكر ان ايضا كان من بين الحضور الأب مراد مجلع الرئيس الاقليمي للرهبان الفرنسيسكان بمصر والمونسنيور نيقولاوس هنري سفير الفاتيكان بمصر وقد اكدا في كلمتهما ايضا على أهمية الفن السابع الذي يعمل على ارتقاء الانسانية وخروجها من حالة اليأس الى حالة اكثر أمنا واستقرارا .
على جانب اخر يذكر ان فعاليات المهرجان تستمر منذ افتتاحه في الخامس من مايو وحتى حفل الختام الذي سيقام بنفس القاعة يوم 12 مايو المقبل بعد اسبوع حافل بعرض الأفلام الخمسة التي تم اختيارها للمسابقة هذا العام وهي فيلم ليلة 14؛ حدث في 2 طلعت حرب؛ فيلم 11/ 11 ؛ الباب الأخضر؛  وكاملة .. على ان تكون عروض الافلام في 6:00 مساء يعقبها اقامة ندوة فنية يديرها أحد النقاد السينمائيين .