رحلت فى مثل هذا اليوم، 8 مايو، شريرة السينما المصرية (لولا صدقى) فى عام 2001، اشتهرت لولا بأدوار الشر والمرأة اللعوب، وقدمت العديد من الأعمال الناجحة وصلت إلى 49 فيلماً من كلاسيكيات السينما المصرية خلال مشوارها الفنى.
كانت بداية لولا مع التمثيل من خلال شقيقتها صفية، التى عملت بالتمثيل، فأحبت لولا التمثيل من خلال شقيقتها، لكن والدها رفض الأمر بشدة، فأصرت على تحقيق حلمها وعملت بالكازينوهات مغنية باللغتين الفرنسية والإيطالية، ولكن والدها ساءت أحواله الاقتصادية فاضطر للموافقة على دخولها مجال التمثيل.
شاركت لولا صدقى فى عدد من الأفلام السينمائية المهمة، أبرزها «الأستاذة فاطمة»، «حرام عليك»، «عريس مراتى»، «أبو حلموس»، «أحبك إنت»، «عفريتة هانم»، «المنزل رقم 13»، «النمر»، «شهرزاد»، وغيرها من الأعمال، واشتهرت بأداء دور المرأة الشريرة.
جمعت بينها وبين الدنجوان رشدى أباظة قصة حب قوية عندما عملت معه بأحد الأفلام، ورأى أنها ليست الفتاة المستهترة السطحية، وأعجب بثقافتها وتحررها فوقع فى حبها، ولكنه كان يخشى الارتباط والمسئولية وظلا يلتقيان، حتى أخبرته ذات يوم بأن هناك من تقدم إلى خطبتها، وسألته عن رأيه فلم يجبها.
انتهت قصتهما عند هذا الحد، إلا أنها دخلت فى حالة اكتئاب عنيفة بعد انفصالهما، غير أن رشدى قال عنها فى أحد لقاءاته: «انتهت قصتى مع لولا صدقى والتى كانت تعيش ببساطة وبوهيمية، وتعرف ماذا تفعل وتقتنع أيضاً بما تفعل، وتصعد على قمة الهرم وتصرخ بأنها تفعل ما تفعل لأنها حرة».