14-5-2023 | 12:03
نانيس جنيدى
لم تكن الموهبة شفيعاً للكثير من الفنانين ليستطيعوا العبور من بوابة النجومية والبطولة، فظلوا طوال مشوارهم الفنى فى الخفاء، ربما يعرف الكثيرون ملامحهم، ولكن لا يتذكرون حتى أسماءهم، على الرغم من أنهم قد حظوا بقدر كبير من الموهبة والإتقان.
تسلط «الكواكب» الضوء على نجوم لا يعرفها أحد لنذكر بهم الجمهور ونعرف كواليس حياتهم، واليوم نتحدث عن إحدى النجمات خلف الأضواء، الفنانة إكرام عزو.
بدأت مسيرتها السينمائية فى مرحلة الطفولة، حيث لعبت دور سمير ابن الفنانة شادية عام 1959 فى فيلم «المرأة المجهولة» للمخرج محمود ذو الفقار، وغنت له «سيد الحبايب»، ودور «سمسم» فى فيلم من «أجل حبى» للمخرج كمال الشيخ. إلا أن الجمهور لم يتعرف عليها إلا فى فيلم «الفانوس السحري»، حيث كانت الطفلة صاحبة الفانوس، وعملت مع إسماعيل ياسين ومن إخراج فطين عبدالوهاب عام 1960، لتصبح بعدها الطفلة التى تجلب الحظ، والتى شجعت المنتجين على اشتراكها بأفلامهم.
شاركت فى فيلم «العملاق» عام 1960 بدور الطفلة «نادية» مع كل من عماد حمدى ومريم فخر الدين. ثم جاء عملها الأكثر شهرة وأهمية «عائلة زيزى» عام 1963 مع سعاد حسنى ومع المخرج عاطف سالم، ثم أتبعته بفيلم «السبع بنات» مع عبدالسلام النابلسي.
أما الأدوار الثانوية التى لعبتها فقد كانت «بين السما والأرض» عام 1959 مع المخرج صلاح أبوسيف. وعادت لتلعب دور الصبى «ميمى» مرة أخرى فى العام التالى مباشرة مع الجزء الثانى من فيلم «البنات والصيف» من إخراج صلاح أبو سيف؛ وفى 1961، قدمت عدة أفلام من بينها «لا تذكرينى» و«غداً يوم آخر». وفى العام التالى، لعبت دور الطفلة «توحة» فى فيلم «امرأة فى دوامة» مع عماد حمدى، و«بطل للنهاية» مع فريد شوقى عام 1963، وكان آخر أفلامها على الشاشة «الزوج العازب» مع هند رستم عام 1966، حيث لعبت دور الطفلة «نعنانة».
توفيت إكرام بالإمارات فى 13 يونيو 2001 بعد أدائها فريضة الحج، وبعد أن أجريت لها عملية جراحية فى القلب، حيث عاشت معظم سنوات عمرها معلمة مع زوجها طبيب الأطفال سمير الصاوى، ولديهما ثلاثة أطفال هم أحمد وإبراهيم ونورهان.١