لم تكن الموهبة شفيعاً للكثير من الفنانين ليستطيعوا العبور من بوابة النجومية والبطولة، فظلوا طوال مشوارهم الفنى فى الخفاء، ربما يعرف الكثيرون ملامحهم، ولكن لا يتذكرون حتى أسماءهم، على الرغم من أنهم قد حظوا بقدر كبير من الموهبة والإتقان.
تسلط «الكواكب» الضوء على نجوم لا يعرفها أحد لنذكر بهم الجمهور ونعرف كواليس حياتهم، واليوم نتحدث عن أحد النجوم خلف الأضواء، الفنان عادل المهيلمى، الذى تحل ذكرى ميلاده، اليوم 15 مايو.
كان والده يعمل مديراً عاماً لمجموعة محلات تقع فى وسط البلد، وكان يصر على أن يلتحق ابنه عادل بكلية الحقوق لكى يصبح وزيراً، وبالفعل التحق عادل بكلية الحقوق كما أراد والده، لكنه اتجه بعد ذلك إلى مجال التمثيل كى يحقق حلم حياته منذ الصغر، ورحل فى يوم 21 يونيو عام 2001 عن عمر يناهز 75 عاماً، بعد صراع سنوات مع المرض.