الإثنين 25 نوفمبر 2024

فى ذكرى وفاته.. محطات فى حياة حسن حسنى وأشهر إفيهاته

حسن حسني

31-5-2023 | 12:15

عمرو محيى الدين
حلت أمس الذكرى الثالثة لرحيل النجم حسن حسنى، الذى غاب عن عالمنا فى 30 مايو 2020 بعد عطاء حافل أثرى فيه الساحة السينمائية الدرامية بأعمال علقت فى الأذهان، وحفرت فى الوجدان ورغم تأخر بزوغ نجمه إلا أنه كان همزة وصل بين الجيل القديم والجيل الحالى، وكان شاهداً على بزوغ نجوم جديدة فى عالم الفن.. وفى ذكرى وفاته نرصد أبرز المحطات الفنية فى حياة الفنان الراحل حسن حسنى. كانت بداية حسن حسنى فى المسرح. تنقل بين مسرح الحكيم والمسرح القومى والحديث، ثم انضم لفرقة جلال الشرقاوى وعمل فيها ما يقرب من 10 سنوات. بداية تعارف جاءت بداية تعرف الجمهور على حسن حسنى فى التليفزيون عبر مسلسل «أبنائى الأعزاء شكراً» بطولة عبدالمنعم مدبولى وإنتاج عام 1979. ومع مطلع عقد الثمانينيات شارك فى العديد من الأعمال الدرامية فى استوديوهات دبى وعجمان التى عُرضت فى دول الخليج العربى. بداية السينما وكانت بداية حسن حسنى سينمائياً من خلال دور صغير للغاية فى فيلم «الكرنك» الذى قدمه نور الشريف وسعاد حسنى وإخراج على بدرخان عام 1975. ثم لفت الأنظار إليه كممثل قادر على أداء أدوار الشر فى فيلم «سواق الأتوبيس» الذى أخرجه عاطف الطيب فى عام 1982. بعدها استعان به الطيب فى عدد من أفلامه منها البريء (1986)، البدروم (1987)، الهروب (1991). وشارك مع المخرج محمد خان فى فيلم زوجة رجل مهم (1988). وعلى الرغم من ابتعاد حسن حسنى عن المسرح لعدة سنوات، إلا أنه عاد للمسرح فى منتصف عقد الثمانينيات. فقدم عام 1985 المسرحية الفكاهية «اعقل يا مجنون» مع الفنان الكوميدى محمد نجم. وبعدها فى 1987 قدم مع سهير البابلى ومع صديق عمره الفنان حسن عابدين مسرحية «ع الرصيف». برر حسنى ابتعاده عن المسرح لنحو ثمانى سنوات قائلاً: «على الرغم من عشقى للمسرح إلا أنه لم يكن سبب شهرتى، فالناس لم تعرف بوجود ممثل اسمه حسن حسنى إلا بعد مشاركتى فى مسلسل (أبنائى الأعزاء شكراً)، وقتها دخلت بيوت المصريين وحققت الشهرة التى كنت أحلم بها، وهو مالفت نظرى إلى أهمية أعمال التليفزيون وأثرها على تحقيق الفنان». وكان عقد التسعينيات نقطة انطلاق حسنى إلى النجومية فى عالم السينما والانتشار المكثف ليتحول إلى عامل مشترك بين العديد من الأفلام، فعمل مجدداً مع المخرج عاطف الطيب فى فيلم دماء على الأسفلت (1992) تأليف أسامة أنور عكاشة، وبطولة نور الشريف. ولعب شخصية سكرتير بمحكمة شريف السمعة يُتهم زوراً بتقاضى رشوة. قدّم مع فيفى عبده عام 1994 مسرحية «حزمنى يا». وفيها ابتكر حسن حسنى دور «القرين» التى قدمها الشاب محمد هنيدى، وأن يرتدى الثنائى نفس الملابس، وهو ما حقق نجاحاً كبيراً لهنيدى. وقدم عام 1999 مسرحية «عفروتو» مع هنيدى. بالرغم من بداياته التى جسد فيها أدوار الشر، إلا أن حسن حسنى اتجه للأدوار الكوميدية مع بداية الألفية الثالثة، لا سيما مع الوجوه الشابة حتى بات تميمة الحظ للنجوم الشباب. مثلما حدث عام 2002 مع محمد سعد فى فيلمه «اللمبى» الذى حقق وقتها إيرادات تعد الأعلى حينذاك فى تاريخ السينما المصرية، ويُعد محمد سعد أكثر الممثلين الشباب الذين شاركهم حسن حسنى أعمالهم التى بلغ عددها 12، يليه هانى رمزى برصيد 9 أعمال، منها محامى خلع (2002) وغبى منه فيه (2004) وآخرها قسطى بيوجعنى (2018). ويأتى أحمد حلمى فى المرتبة الثالثة من حيث عدد الأعمال مع حسنى بعدد 7 أعمال، منها فيلم ميدو مشاكل (2003) وجعلتنى مجرماً وزكى شان وآخرها فيلم خيال مآتة (2019)، كما اشترك مع كريم عبدالعزيز فى 4 أفلام منها الباشا تلميذ، وكان علاء ولى الدين أوائل الوجوه الشابة التى ساعد حسنى فى تقديمها. فقدّم معه فيلم عبود على الحدود (1999)، والناظر (2000)، وابن عز (2001) وعربى تعريفة (2003). كما قدم للدراما التليفزيونية أعمالاً قوية أبرزها مسلسل «رد قلبى» و«أم كلثوم» ومسلسل «رحيم» مع الفنان ياسر جلال الذى عرض عام ٢٠١٨. شارك حسن حسنى فى ما يقرب من 500 عمل بين مسرح وتليفزيون وسينما، كان آخرها مسلسل «سلطانة المعز» الذى عُرض فى رمضان 2020. أشهر إفيهاته جاء إفيه «يا فاشل يا فاشل» من فيلم «الباشا تلميذ» بطولة الفنان كريم عبدالعزيز، وقاله حسن حسنى فى أحد المشاهد التى جمعتهما معاً. إفيه «يا أم نيازى.. صحى نيازى وقوليله ضبش حرامى» من فيلم «غبى منه فيه» بطولة الفنان هانى رمزى، وقاله حسن حسنى فى أحد المشاهد التى جمعته مع هانى رمزى ونيللى كريم. إفيه «ياناس.. محدش ياخد ميدو ابنى ويدينى بداله مروحة» من فيلم «ميدو مشاكل» بطولة الفنان أحمد حلمى، وقاله حسن حسنى فى أحد المشاهد التى جمعته بالفنانة نشوى مصطفى. جاء إفيه «عايز تحتفل بالالتصاق يا صايع يا ملتصق» من فيلم «عبود على الحدود» بطولة الفنان علاء ولى الدين، وقاله حسن حسنى فى أحد المشاهد التى جمعتهما وفاته رحل الفنان حسن حسنى عن عالمنا عام ٢٠٢٠ عن عمر ناهز 88 عاماً إثر أزمة قلبية مفاجئة فى أحد المستشفيات الكبرى بالقاهرة.