اعترف الفنان أحمد عزمى بأن أزمة الإدمان التى مر بها كانت سبب مرض والدته ووفاتها.
وقال أحمد عزمى، عبر تصريحات تليفزيونية: «أمى تعبت جداً فى الفترة الأخيرة بسبب ما حصل لى، ولما خرجت من الأزمة كانت فى أواخر حياتها».
وأضاف عزمى: «آخر يوم قابلتها فيه مكانتش بتتكلم، لكن عينيها كانت فرحانة إنى بطلت إدمان».
وتابع: «بعد وفاتها بكام شهر توفى والدى، ولم يحضر أى فنان جنازته، وحزنت جداً لأنى لم أقدم لوالدى ما يستحقه».
ووجه أحمد عزمى رسالة إلى والدته الراحلة قائلاً: «يا رب تكون سامحتنى لأنى كسرت قلبها، وكانت أقرب الناس لى من طفولتى، وحفظتنى القرآن، وكل اللى عملته فى حياتها إنها ربت 5 أولاد كما ينبغي».
وتحدث أحمد عزمى، خلال اللقاء، عن كواليس الفترة التى أمضاها داخل السجن بعد ضبطه بمواد مخدرة قائلاً: «أول فترة لى كانت فى سجن جبل الطور، وكانت مدتها حوالى شهر، وبعدها تم ترحيلى إلى سجن الزقازيق فى الشرقية، وأمضيت داخله 6 شهور».
وختم أحمد عزمى: «الوسط الفنى لم يساعدنى بعد الخروج من السجن، بس أنا كنت غلطان وأعذرهم، والود بينى وبين الزملاء موجود وبكلمهم، بس هما كانوا منتظرين منى أثبت لهم إنى تخلصت من الإدمان».