نشر الفنان محمد محمود عبدالعزيز، مقطع فيديو عبر حسابه الرسمى بموقع الصور والفيديوهات الشهير «إنستجرام»، وعبر من خلاله عن سعادته الكبيرة بتكريم الرئيس عبد الفتاح السيسى لاسم والده الفنان الكبير الراحل محمود عبد العزيز خلال المؤتمر الوطنى للشباب فى الإسكندرية، وذلك على هامش تكريم نماذج مصرية ملهمة من محافظة الإسكندرية. وقال عبدالعزيز: «الموضوع بالنسبة ليا كبير جداً، وأنا فى العادة مش بعرف أتكلم لما بتيجى سيرة والدى، اللهم لك الحمد والشكر بس أبويا بجد سبحان الله مشرفنى فى حضوره وغيابه وبيخلينا نتباهى واسمه موجود ومنور اللهم لا حسد، أنا يمكن تقريباً مفيش يوم يعدى عليا إلا وحد يبعتلى صورة أو مشهد لأبويا أو فيديو له، لكن المرة دى الموضوع مختلف شوية، لأن المرة دى اسم أبويا بيتكرم من رئيس جمهورية مصر العربية يعنى بيتكرم من مصر، ومصر دى كانت بالنسبة لوالدى ربنا يعلم إزاى، وبيتكلم عليها إزاى في أى مكان في العالم». وأضاف: «أنا شايف إن تكريم والدى ليس له لوحده، ولكنه تكريم ليا ولأخويا ولأولادنا، وأنا شايف إن تكريم والدى بعد 7 سنين من غيابه من وجهة نظرى إنه تكريم للفن كله ولكل الفنانين المصريين، وبيأكد أهمية الفن وتأثيرهم وتأثير أعمالهم حتى بعد رحيلهم، خاصة أن التكريم تحت مسمى نماذج مصرية ملهمة ومؤثرة». وتابع راوياً موقفاً لوالده قائلاً: «في موقف أول مرة أحكيه أيام الانفلات الأمنى، كان والدى بيتابع النشرة والأخبار وفاجأة لقيناه بيبكي بطريقة شديدة ومنفعل جداً، ويقول مصر كدة بتضيع حرام عليكوا اللى بيحصل فيها ويحسبن، وكان البكاء بحرقة، وفجأة في وسط كل ده ويروح قايم ماسح دموعه، ويقول لا مستحيل مصر تضيع ومصر فيها رجالة وهترجع تانى، وكان عنده إيمان قاطع إن مصر تفوق وترجع بسرعة، وده حصل الحمد لله». واستطرد: «مش عيب أكون وطنى وأحب بلدى، وعاوز أقول شكراً لمصر وشكراً للرئيس عبد الفتاح السيسى، واتشرفت بوجودى مع حضرتك، والثوانى البسيطة اللى اتكلمت فيها مع حضرتك أسعدتنى، وكنت أتمنى إنها تطول لأن كان جوايا كلام كتير نفسى أقوله لحضرتك، وأنا بحب البلد وبخاف عليها جداً، والكلام اللى سيادتك قلته في المؤتمر لمسنى جداً وصدقته جداً، وأتمنى من كل قلبى إن لقائى بحضرتك يتكرر، وربنا يعين حضرتك ويقدرنا جميعاً إننا نساعد بلدنا بأى شكل يفيد البلد وبأى طريقة». كما تحدث محمد محمود عبدالعزيز عن لقائه بالرئيس السيسي قائلاً: «أنا عمرى في حياتى ما حضرت أى حاجة متعلقة بمؤتمرات الشباب، ولا كنت بتابعها للأسف الشديد، وأول مرة أحس إنى ندمان إنى مكنتش بحضر الحاجات دى، وأنا شوفت شباب زى الورد شكلهم يفرح، وكلهم مش بس حابين اللى بيعملوه.. لا، ده هما مصدقين جداً، وفى فرق كبير بينهم». وتابع: «أنا كنت على بعد كام متر من رئيس جمهورية بلدى، وده في حد ذاته جديد عليا من غير لا فلاتر ولا مونتاج، وحسيت إن الرئيس زينا جداً وحاسس بينا جداً ومحروق على بلده زينا، وبيتكلم من قلبه زينا، والحاجات اللى متسببة في قلق الناس وخايفين منها هو عارفها، ولم ينكر إن لدينا مشكلة، وإنه شغال عليها ودى حاجة تطمن وأسعدتنى أن رئيس الجمهورية حاسس بالمشاكل وحاطيت إيده عليها». وعلق عبد العزيز، على الإنجازات في محافظة الإسكندرية قائلاً: «شوفت إنجازات في الإسكندرية عديت عليها عادى، وكبارى جديدة وقلت الله، ولكن بالنسبة ليا شايفها عادى، لكن أول مرة أبقى قاعد وأعرف اتعملت إزاى، وأخدت وقت ومجهود قد إيه واتكلفت كام، وحسيت إن الموضوع كبير وشبه الإنتاج عندنا في الدراما، لأن عندنا ممكن دقيقتين نقعد فيها أيام تصوير وده بالنسبة لنا مجهود، وده لا يقارن بمجهود الدولة ولا مجهود الناس اللى بتحفر في الصخر عشان يعملوا لنا طرق ولا كبارى، وحسيت للأسف في البداية إن الحاجات دى عدت عليا عادى، ولم تلفت نظرى، وده حال ناس كتير للأسف». وتابع : «لكن الموضوع مش سهل خالص خصوصاً فكرة حياة كريمة، وفكرة البيوت الجديدة اللى اتعملت والناس اتنقلت من عشوائيات إلى بيوت أفضل، الناس دى كانت في كوارث وعدت منها وإحنا محسناش بيها رغم إننا في بلد واحدة، وهمومنا واحدة، وللأسف مش بنركز في المجهود اللى ورا ده».