لم تكن الموهبة شفيعاً للكثير من الفنانين ليستطيعوا العبور من بوابة النجومية والبطولة، فظلوا طوال مشوارهم الفنى فى الخفاء، ربما يعرف الكثيرون ملامحهم، ولكن لا يتذكرون حتى أسماءهم، على الرغم من أنهم قد حظوا بقدر كبير من الموهبة والإتقان.
تسلط «الكواكب» الضوء على نجوم لا يعرفها أحد لنذكر بهم الجمهور، ونعرف كواليس حياتهم، واليوم نتحدث عن أحد النجوم خلف الأضواء، الخواجة بيجو.
محمد فؤاد أمين راتب الشهير بـ«الخواجة بيجو»، بدأ مشواره الفنى فى سن السابعة، وكانت البداية من الإذاعة عن طريق الإذاعى حسن فياض.
اشتهر محمد فؤاد بتجسيد دور الخواجة فى معظم أعماله، وذلك بسبب حبه الشديد لفتاة يونانية كانت جارته فى نفس المنزل، حين كان طفلاً وكانت هى حبه الأول، وتعلم لغتها بسبب موقف حدث بينهما حين كتب لها خطاباً فيه موعد ومكان المقابلة، ولكنها لم تأتِ رغم انتظاره لها، وكان السبب أنها لم تستطع قراءة الخطاب لأنه كتب باللغة العربية.