من منا فى طفولته كان لا ينتظر يوم العيد ويستعد له، ظنا منه أنه سيصبح غنيا بعدما يجمع أكبر قدر من العيدية، وبحلول عيد الأضحى المبارك قامت “الكواكب” بمعرفة كواليس نجوم الفن فى الأعياد والحديث معهم حول ذكريات العيدية وكم كانوا يأخذون فى طفولتهم وكيف كانت احتفالاتهم به، وتفاصيل أخرى تقرأونها..

تذكر الفنانة درة، قصتها مع العيدية فى طفولتها، مؤكدة: “العيد بالنسبة لى خلال طفولتى، هو العيدية.. ننتظر الفلوس الجديدة لأن ليها فرحة حلوة قوى، ولكن الوضع الآن اختلف، فبدلًا من تقديم العيدية أصبحت أنا من يقدمها، ومعها أستعيد الذكريات ومشاعرى المختلطة بهذه اللحظات الجميلة والسعيدة.. بدى العيدية للعاملين معى وإللى بيتعبوا جدا معايا لأنهم بيساعدونى فى كل تفاصيل عملى”.
واستعاد الفنان محمد هنيدى، ذكرياته مع “العيدية”، قائلا إن:” والده كان يحرص دائمًا على أن يعطيه دائما هو وشقيقاته العيدية”، مضيفًا..”أهمية العيدية ليست فى قيمتها المادية، ولكن فى قيمتها المعنوية وأنا حريص على إعطاء العيدية لأولادى حاليًا”.

واسترجع الفنان أحمد فؤاد سليم، هو الآخر ذكرياته مع “العيدية”، قائلًا إن:” قيمة أول عيدية فى حياته كانت “قرش صاغ”، مضيفًا ..”كنت فى غاية السعادة عندما حصلت على القرش صاغ من والدى، وكان عمرى وقتها عشر سنوات، وانتابنى شعور وقتها بأننى امتلك الدنيا كلها، ويمكننى شراء كل شيء، وبالفعل قمت بشراء حلوى وألعاب عديدة كنت أتباهى بها أمام أصدقائى”.

فيما تحدثت الفنانة نشوى مصطفى عن ذكريات طفولتها مع العيد والعيدية، مشيرة إلى أنها كانت تقف أمام المسجد تنتظر خروج والدها وجدها بعد صلاة العيد، ليعطيانها العيدية.
وعن أول عيدية لها، قالت :”أول عيدية حصلت عليها من والدى كانت ربع جنيه، وكان هذا المبلغ وقتها كبيرًا بالنسبة لطفلة مثلى.. ورغم حصولى على العيدية من والدى، إلا أننى كنت أحرص على الحصول على العيدية من جدى لوالدتى، فكان يعطينى جنيها كاملا لأننى أكبر أشقائى، و كان ابن خالتى يحصل أيضًا على جنيه كامل”.
وذكرت أنها كانت تفكر كثيرا فى العيدية قبل حلول العيد بأيام، حيث كان النوم لا يفارق عينيها من كثرة التفكير فى قيمة العيدية التى ستحصل عليها فى العيد، و فيما ستنفقها.
من جانبها قالت الفنانة نهال عنبر، إنه كانت تحصل على عيديها من والدتها وجدتها بشكل نقدى، أما جدها كان يختصها عن جميع أطفال العائلة بشراء هدية أو لعبة “اليويو”.

أما الفنانة إنتصار، فتؤكد أنها كانت تحرص على ادخار جزء من العيدية، إلا أنها كانت أيضا تشترى البالونات الملونة و”البمب” بالجزء الآخر منها.
بدورها قالت الفنانة رانيا يوسف إن والدها ووالدتها أول من منحاها العيدية فى فترة طفولتها، حيث كانت تحصل على جنيه واحد من كل منهما تشترى منها الألعاب؛ لمشاركة أطفال العائلة بهجتهم، مشيرة إلى أنها الآن أصبحت تحرص على منح ابنتيها العيدية.
بينما أكد الفنان حمادة هلال، أن العيدية هى أهم معالم العيد بالنسبة له، والآن بمجرد أن يصلى العيد ويعود إلى منزله يعطى العيدية لأولاده، فهى معنى جميل وعادة أجمل.
وقال هلال، إنه لا ينسى أبدا العيدية التى كان يأخذها من والده، رغم أنها لم تكن بمثل قيمة ما يعطيه لأولاده الآن من عيدية، و لكنها لا يمكن أن تمحى أبدًا من الذاكرة.
كما تحدثت الفنانة راندا البحيرى ، عن أول عيدية حصلت عليها، وقالت: “أتذكر أول عيدية حصلت عليها عندما كنت صغيرة كانت من والدى وبعدما أعطاها لى قمت بإنفاقها فى الحال لشراء عروسة.. والآن أحرص على أن أشترى لابنى ملابس جديدة فى العيد، وأعطيه العيدية لأنها تكون دائمًا ذكرى جميلة لا تنسى”.

أما الفنانة علا غانم، فتقول :”العيد عندى اختلف كثيراً، فقديماً عندما كنت صغيرة، أذكر أن الاحتفال كان يبدأ قبل يوم العيد ببضعة أيام، حيث كانت تأخذنى أمى مع أخى حمادة وتنزل بنا إلى المحلات، لتشترى لنا ملابس العيد الجديدة، وكان من عاداتها ألا تجبر أحداً منا على اختيار شيء معين، بل كانت تعطينا الحرية الكاملة فى الاختيار”.
وأضافت علا..”حين كنا صغاراً، كنت وأخى نأخذ العيدية أوراقاً مالية أقوم بجمعها من الأهل والأقارب، الذين كانوا يعطوننى إياها وفى نهاية أيام العيد، كنت أجلس وأجمع النقود لأشترى بها لعبة معينة.
كما كشف الممثل كمال أبو رية، ذكرياته مع عيد الأضحى، قائلا:”كنت بقضى أيام العيد فى مكان مخصص للعيد فى القرية التى كنت أعيش فيها وكانت تدعى الوسعاية، وكنت بشترى فى العيد ملابس جديدة، وأذهب لمكان مخصص للخروج فى العيد لقضاء الوقت هناك، وكنت باخد عيدية من أبى 5 قروش”.
وقالت الفنانة لقاء الخميسى :”أكتر حاجة فكراها كنت بحط هدومى تحت المخدة وهى مكوية ومش عارفة إيه السبب بس كنت فرحة بهدوم العيد بشكل رهيب، وعمرى مانسيت كل الهدايا إللى جابها ليا والدى ووالدتى، ومكناش بناخد عيدية وكنا بناخد هدايا سواء أنا أو إخواتى.
وعن الشخص الذى يعطيها عيدية الآن وأول عيد قضته مع زوجها “أوسة”، قالت لقاء الخميسى: “محدش بيعبرنى دلوقتى، وأوسة كان دايما بيلعب كورة فى العيد ولما سألته ليه دايما فى العيد فى ماتشات قالى عشان الناس بتبقى إجازة وبينزلوا يتفرجوا”.