غاب عن عالمنا نجم التسعينيات الفنان الراحل علاء عبدالخالق عن عمر يناهز الـ59 عاماً بعد صراع مع المرض وسط نعى من النجوم والفنانين ومحبيه فى تظاهرة حب يشوبها الحزن والأسى لفقدانه.. نرصد فى التقرير التالى أبرز المحطات فى حياته... وُلد علاء عبدالخالق فى 23 فبراير 1964، ودرس الموسيقى فى معهد الموسيقى العربية وتخصص فى العزف على الناى. كانت بدايته الفنية وتعرف الجمهور عليه من خلال ظهوره فى فرقة «الأصدقاء»، بقيادة الموسيقار عمار الشريعى، التى قدمت وقتها أغانى علقت فى أذهان الجمهور . لم يكن طموح عبدالخالق الانضمام لفرقة «الأصدقاء»، فقد حكى عن بداياته قائلاً: «كنت أحلم بالانضمام لفرقة (المصريين)، حضرت لهم حفلات كثيرة، وكنت مولعاً بمحمد نوح، ولكن الفرصة لم تكن متاحة فى (المصريين).. ووقتها أعلن عمار الشريعى عن تأسيس فرقة (الأصدقاء)، كنت قد تقدمت أنا ومنى عبدالغنى التى كانت فى نفس دفعتى وحنان فى دفعة أصغر منا، سمع الشريعى أصواتنا وأُعجب بها وانضممنا للفرق». أطلق عمار على علاء وقتها لقب «ديك البرابر»، لأنه الشاب الوحيد فى الفرقة، وانطلقت منى وحنان لإحدى شركات الإنتاج التى قدمت كل منهما كنجمة منفردة، وذهب علاء بحثاً عن دوره فى قائمة الأصوات الجديدة التى قدمتها الشركة، فقالوا له: «ملكش مكان على الخريطة». يشار إلى أن علاء عبدالخالق، أُصيب بالمرض قبل وفاته، ولكنه رفض الحديث عنه، ولم يتحدث المقربون منه عن مرضه على الإطلاق، وحرص أصدقاؤه على زيارته بشكل مستمر فى الفترة الأخيرة، للاطمئنان على حالته، وقد أُصيب بضعف النظر، ولهذا السبب كان يرتدى أغلب وقته نظارة شمس، وظهر بها بأكثر من مناسبة، وأبرزها فرح ابنته. ترك الفنان الراحل العديد من الألبومات والأغانى أبرزها «وياكى»، «طيارة ورق»، «بحبك باستمرار»، «دارى»، «الحب بحر»، «مكتوب» وغيرها.