تحل اليوم 9 يوليو، ذكرى رحيل الكوميديان الكبير ورائد مدرسة «المدبوليزم» فى الكوميديا، عبدالمنعم مدبولى، ورغم رحيله عنا جسداً إلا أنه بقى خالداً بأعمال لا تُنسى ولا تنتهى، وتواصلت «الكواكب» مع النجم هانى رمزى ليحدثنا عن لقائه به فى فيلم «عايز حقى».
 
وقال رمزى فى تصريح خاص: «الأستاذ عبدالمنعم مدبولى هو أب روحى لكل كوميديانات مصر، وكان لى عظيم الشرف بالتعاون معه من خلال فيلم عايز حقى، وعندما حدثته لإسناد الدور إليه رفض تماماً وقال: (إزاى يا هانى تكلمنى علشان أعمل مشهد، أنا عمرى ما أعمل كده، إزاى بتطلب منى طلب زى ده؟ بقى دى آخرة تربيتى فيك وتعبى معاك)».

وتابع: «طلبت منه أن يقرأ الدور فقط، وأكدت له أنه دور محورى وهو أساس فكرة الفيلم، وقلت له ده دور بالفيلم كله، وعلى أساسه يتغير مسار البطل، ولكنه رفض، فاتصلت بزوجته حيث تربطنى بهما علاقة أسرية قوية، وطلبت منها أن تقنعه بقراءة الفيلم، وقلت لها هذا المشهد يحتاج لشخص يكون أبو المصريين، ومن يصلح أكثر من بابا عبده؟!».
 
وأضاف: «بالفعل أرسلت لها الورق، وبعد إلحاح شديد منها، وافق على القراءة فقط دون موافقة على الدور، ثم فوجئت باتصال منه وهو مقتنع تماماً بالدور وقال لي: (أنت صح، الدور مهم ولازم أعمله، أنا مكنتش مصدق إن الدور فيه الفيلم كله، وكويس إنك عافرت يا هانى، وقدم فعلاً المشهد وكان أداؤه عميقاً لدرجة أبهرت الجميع، والأهم أنه سامحنى».