السبت 27 ابريل 2024

أعمال فنية خلدت ذكرى ثورة 23 يوليو لتعيش فى وجدان المصريين

يحتفل اليوم المصريون بذكرى ثورة 23 يوليو

23-7-2023 | 09:28

نانيس جنيدى
يحتفل اليوم المصريون بذكرى ثورة 23 يوليو المجيدة، ولشدة احتفائهم بها خلدت عدة أعمال فنية ذكراها بأعمال مهمة لا تنسى، وفى السطور التالية نرصد بعضاً منها. رد قلبى يعد فيلم «رد قلبى» الذى عرض عام 1957، واحداً من أشهر الأفلام السينمائية التى تناولت ثورة 23 يوليو وشكل الحياة فى مصر ما قبل الثورة. ورصد الفيلم قصة شاب فقير ابن جناينى يُدعى «على» أحب أميرة من الأغنياء تُدعى «إنجى» ولكن حبهما لا يرى النور فى ضوء التفرقة الطبقية التى سادت بذلك الوقت، ورفض والدها القاطع لتلك الزيجة، حتى تتعقد علاقتهما عندما يعلم والدها بحبهما، فيقوم بطرد والد على، وتهديد إنجى أنه سيبطش بحبيبها إذا لم تتراجع، وبالفعل تتراجع إنجى عن العلاقة وتُخطب لغيره، وتنقلب حياة على رأساً على عقب، وتتعقد حياته هو وإنجى، حيث إنه شعر بأن إنجى قد خانته، وينتهى الفيلم بقيام ثورة 23 يوليو. الفيلم من بطولة شكرى سرحان، مريم فخر الدين، أحمد مظهر، حسين رياض، صلاح ذو الفقار ورشدى أباظة، ومن تأليف يوسف السباعى وإخراج عز الدين ذو الفقار. القاهرة 30 عرض الفيلم السينمائى «القاهرة 30» عام 1966، وكشفت أحداث الفيلم عن حجم الفساد الذى كانت تعيش فيه مصر أيام الملك وحاشيته من خلال قصة شاب يدعى «محجوب عبد الدايم» فقير وافد من الصعيد ويعيش حياة مزرية فى القاهرة التى يتعرف فيها على ابن قريته «سالم اﻹخشيدى» ويطلب منه أن يساعده فى الحصول على وظيفة، فلا يعرض عليه فقط وظيفة جيدة فى الوزارة التى يعمل فيها سالم، بل يعرض عليه كذلك أن يتزوج من «إحسان»عشيقة قاسم بك، على أن يستمر «قاسم بك» فى زيارتها مرة واحدة كل أسبوع بمعرفة زوجها مقابل الوظيفة. الفيلم من بطولة سعاد حسنى، أحمد مظهر، حمدى أحمد، توفيق الدقن وأحمد توفيق، ومن تأليف نجيب محفوظ، وكتب السيناريو والحوار صلاح أبو سيف، وعلى الزرقانى، ولطفى الخولى.. وإخراج صلاح أبو سيف. فى بيتنا رجل ومن أشهر الأفلام التى تناولت أحداث ثورة 23 يوليو، فيلم «فى بيتنا رجل» الذى تم عرضه عام 1961، ليظهر كفاح المصريين ضد الاحتلال الإنجليزى. وسرد الفيلم خلال أحداثه قصة شاب يدعى «إبراهيم حمدى» قام باغتيال رئيس الوزراء المتعاون مع الاستعمار، ويتمكن من الهروب بعد إلقاء القبض عليه ويلجأ إلى منزل زميله الجامعى «محيى» الذى ليس له نشاط سياسى، وتقبل اﻷسرة بعد تردد إيواءه، ويعرف «عبدالحميد» ابن عم «سامية» شقيقة محيى الذى يود الزواج منها فى نفس الوقت بوجود «إبراهيم»، فيستغل الموقف للتعجيل بعقد قرانه على سامية التى ترفضه وتستمر الأحداث. الفيلم من بطولة عمر الشريف، رشدى أباظة، زهرة العلا، زبيدة ثروت وحسن يوسف، وكتب القصة والسيناريو والحوار إحسان عبد القدوس ويوسف عيسى.. وإخراج هنرى بركات، والذى ساهم فى كتابة السيناريو والحوار أيضاً. الباب المفتوح فيلم «الباب المفتوح» هو صاحب العلامة القوية والمهمة فى تاريخ السينما المصرية، وهو عن قصة للأديبة لطيفة الزيات، ومن إخراج هنرى بركات، وبطولة فاتن حمامة، وصالح سليم، ومحمود مرسى. وتدور أحداث الفيلم حول فتاة من الأسرة المتوسطة، تحاول أن تثور وتشارك فى المظاهرات، لكن يكبحها والدها بعنف ويعاقبها بشدة، حتى تقع فى حب ابن خالتها، لكن سرعان ما تكتشف أنه لا يختلف عن أبيها كثيراً، فتتركه وتفقد ثقتها فى المجتمع، وتقابل فيما بعد صديق أخيها الثورى والمتفتح فتُعجَب به، وتبدأ رحلتها من أجل إيجاد ذاتها بعيداً عن أفكار المجتمع المناقضة لما تؤمن به، وشمل الفيلم بعض الأحداث التى سبقت الثورة مثل «حريق القاهرة». شروق وغروب فيلم «شروق وغروب» الذى يرمز اسمه لغروب العهد الملكى ومجىء الشروق على يد الثورة والتخلص من عصر الباشوات، كما قدم استغلال رموز العهد الملكى لنفوذهم من أجل مكاسبهم الخاصة والتخلص من أعدائهم، فى حين يقدم الفيلم المبادئ والأخلاق التى يتمتع بها أعضاء التنظيم الثورى. وهناك أيضاً من النجوم عمر الشريف وفاتن حمامة ومريم فخر الدين وكمال الشناوى وسعاد حسنى وصلاح ذو الفقار وغيرهم من النجوم الذين أضاءوا فى سماء الثورة ومازالت أعمالهم المتميزة الرائعة خالدة فى ذاكرة السينما المصرية وتاريخها العريق، وفى أعماق القلوب ومحبى الوطن.