فى أحد اللقاءات التليفزيونية مع المؤلف الكبير الراحل وحيد حامد سُئل عن الراحل أحمد ذكى رحمة الله عليه وعن حياته والتمثيل، فقال حامد: «أحمد زكى كان التمثيل فى دماغه لحد آخر لحظة، فى مرة رحت أزوره فى المستشفى ففى لحظة دخولى الغرفة بتاعته كانوا حاطينه على كرسى، وممرض خارج بيه علشان يعمل آشعة أو حاجات زى
أحمد زكى
كده.. فقررت إن أنا أنزل معاه فى الأسانسير لحد ما يخلص الآشعة وأتم زيارتى يعنى، وإحنا فى الأسانسير وهو مرهق جداً راح قايلى (بقولك إيه يا وحيد ما تجيب مصور سينمائى ويصورونى وأنا كده، يمكن نحتاج مشهد لواحد عيان ويتحط فى فيلم، علشان يبقى مشهد طبيعى وحي)، فالتمثيل كان فى دمه لحد آخر لحظة».