فى أحد اللقاءات التليفزيونية القديمة مع الفنانة نيللى، سُئلت عن كواليس تصوير فيلم «الغول» وكواليس العمل مع النجم عادل إمام فقالت:
مرة زميل ليا، كان اسمى يكتب قبله طول الوقت، وبعدين كنا هنعمل فيلم مع بعض، وهو فيلم «الغول»، وبعد ما بنوا الديكور جه فاجئهم، وقالهم أنا عايز أتكتب قبل نيللى، فأستاذ سمير سيـف المخرج قاله أنت ماقولتش الكلام ده من الأول ليه؟!.. ماينفعش اسمك يتكتب قبل نيللى، أنت طول عمرك بتتكتب بعدها.. جه سمير قال لى «هنوقف شوية التصوير على بال ما نجيب بطل تانى». قلت له «لا يا سمير ماتوقفش التصوير خليه هو فى الفيلم وغيرنى أنا»، لأن كان دوره مهم قوى إن هو اللى يعمله ف قلت له غيرنى أنا وخليه هو البطل.. سمير قال لى «لأ، محبش حد يلوى دراعى عشان بانى الديكور وكده».
تصورى جاب بداله مين؟ جاب عادل إمام، اللى كان بيشتغل كتير قوى، وطبعاً هو لغاية دلوقتى عادل إمام زى ما هو، بس أقصد أقول إنه كان بيخلص فيلم يدخل فى التانى، يعنى مواعيده كانت صعبة جداً إنه يقبل فيلم فى الوقت ده، فوافق على الفيلم ده ودخله وعمله، وقال لى «إنتى عارفة أنا اشتغلت الفيلم ده ليه؟»، قلت له «ليه يا عادل؟»، قاللى «لأنك أنت بطلته، شوفى الفرق، وبعدين اتكتبنا أنا وهو والأستاذ فريد شوقى بطريقة مايبانش مين فينا اسمه الأول، فكان موقف ظريف جداً من عادل إمام مانساهوش يعنى».