الأربعاء 1 مايو 2024

الإعلامية حنان بديني: للإعلام دور كبير فى مواجهة الشائعات

الإعلامية حنان بديني

12-8-2023 | 13:38

هبه رجاء

عقيدتها أن الإعلام رسالة، وهي تعشق أن تكون واحدة من معتنقي هذه الرسالة التي تهدف إلى خدمة الناس والوطن، كانت فرحتها عارمة عندما أصبحت واحدة من أبناء ماسبيرو العظيم رائد الإعلام في الوطن العربي، ثم ما لبثت أن قدمت على شاشته العديد من البرامج المتنوعة، حوارنا هذا الأسبوع مع ضيفتنا الإعلامية حنان بديني المذيعة اللامعة على شاشة التليفزيون المصري..

 

 

 

 

بدأت معها الحوار بسؤالي عن برامجها التي تقدمها حاليا؟

بهدوء قالت لي: أقدم برنامج “زينة بطعم البيوت” وهو كما يعلم المشاهد؛ من نوعية البرامج التي تهتم بالأسرة عامة والمرأة خاصة، فقراته متنوعة ما بين فقرات اجتماعية وأسرية واقتصادية وطبية وغيرها من الفقرات التي تهم المرأة وأسرتها، كما أقدم برنامج “بنصبح عليك” وهو برنامج صباحي خفيف يتماشى مع الفترة الصباحية من أخبار وموضوعات خاصة بالمجتمع والأسرة، كذلك أسعد بتقديم برنامج “مصر جميلة” على نفس الشاشة.

طلبت منها أن نعود لبداياتها الأولى مع ماسبيرو؟

تشرد قليلا وكأنها تستعيد البدايات، في البداية أنا خريجة ليسانس كلية الآداب قسم لغة إنجليزية، وأنا عاشقة للإعلام لما لمسته من أهمية دور هذا الجهاز منذ طفولتي من خلال متابعتي للإعلاميين الكبار وما يقدمونه من مادة سواء ترفيهية أو معلومات أو غيرها مما أشاهده على شاشة التليفزيون، نما حبي لهذا الجهاز مع نضجي، وتمنيت أن أصبح واحدة من أبنائه يوما ما لأكون صاحبة رسالة وتأثير إيجابي في المجتمع، إلى أن بدأ حلمي يتحقق بعد التحاقي بمسابقة أقامها التليفزيون لاختيار مجموعة جديدة من المذيعين والمذيعات، والحمد لله وفقت في المسابقة والتحقت بقطاع الأخبار لتقديم النشرات واستمريت بها لفترة ولكنني لم أجد نفسي في هذا القطاع، لذا طلبت نقلي من قطاع الأخبار إلى قطاع التليفزيون.

هل تذكرين أول برنامج لك على شاشة ماسبيرو؟

تبتسم: بالطبع، كان برنامج للأطفال، عنوانه: “المخترع الصغير”، كانت فكرته تدور حول تبني الأطفال من سن 8 إلى 16 سنة، ثم “زهور ونباتات”، ومن بعده “دنيا الأطفال”، وأتذكر في سعادة تغطيتي وتقديمي لمهرجانات سينما الأطفال التي تعرض الأفلام السينمائية الخاصة بالأطفال وتقييمها، أيضا قدمت مجموعة من برامج المرأة على قناة صحتي.

هل في ذهنك فكرة برنامج تتمنين تقديمه؟

في ذهني ملامحه، هو برنامج يكون فيه تعامل مباشر مع المواطن، أنا أتمنى النزول للشارع المصري بكاميرا ماسبيرو، لمعرفة رأى المواطنين فيما يقام من مشاريع وجهود تنمية لافتة وتأثيرها على حياته .

من وجهة نظرك ما الذي يجعلني كمشاهد أنجذب لمذيع بعينه لأتابع برنامجه؟

في البداية اختيار الموضوع المطروح بالبرنامج بما يتناسب مع ما يهم المواطن، ثم يأتي تناول المذيع للموضوع الذي تدور حوله الحلقة بقلب وعقل المشاهد، بمعنى أن يضع نفسه مكان المشاهد لطرح الأسئلة ومناقشة الحوار مع الضيف بشكل منطقي سليم ومبسط، ليس مناقشتها من وجهة نظره هو، من المهم أن يكون الإعلامي دائما محايدا، أسلوبه وكلماته يتميزا بالرقي والسهولة في الوقت نفسه، بعيدا عن الاستعلاء والابتذال في الأسلوب والكلام.

ما هي الرسالة التي يحملها المذيع على كاهله؟

يتمثل مكنون هذه الرسالة بتقديم موضوعات هادفة تهم المواطن ليست ببعيدة عنه، أن يكون المذيع مؤمنا بأهمية ما يقدمه، كما أن المذيع لسان حال المواطن.

 أما في الوقت الحالي فلا يتغير الكلام عما سبق وذكرته بل على الإعلام الوطني حاليا دورا أشد خطورة وأهمية من درء الشائعات والعمل على التصدي لها وتصحيحها باستضافة ضيوف مسئولين كل في موقعه أصحاب مصداقية وبراهين موثقة، لرد أي من الأكاذيب والشائعات، على الإعلام الوطني في الوقت الراهن أن يكون سريعا لنقل الحدث من أرض الواقع أولا بأول وبصدق.

بعيدا عن الشهرة والعمل، دعينا ننتقل إلى الجانب الآخر، حدثينا عن هواياتك، وعلاقتك بالمطبخ؟

تضحك.. فلنبدأ بالمطبخ، يمكنني القول إنني في المطبخ تقليدية إلى حد ما في صنع الأطباق، أما في الحلويات فدائما ما يطلب مني صينية بسكويت بالشيكولاتة نظرا لإتقاني صنعها، أما عن هواياتي فأنا أهوى القراءة ليس لكاتب بعينه ولكن كوني أشعر بالاستمتاع وأنا أقرأ، تجذبني كتابات نجيب محفوظ، وبجانب القراءة أمارس بعض الرياضات الخفيفة.

لمن تقولين «شكرا»؟

أقولها لوالدي رحمه الله المستشار نبيل بديني، تأثرت بشخصيته بدرجة كبيرة، دعمني بشكل كبير في بداياتي وكان أكبر ناقد لي سواء بالإيجاب أو بالسلب حتى أكون أفضل، علمني الدقة في شغلي واحترام المواعيد، والضيف، أيضا أقول «شكرا» لوالدتي أدام الله عليها الصحة والعافية، ثم شكرا لأسرتي، وشكرا لرؤسائي السابقين والأستاذة نائلة فاروق لدعمها الدائم لي ولزملائي.

أخيرا.. لو لم تكوني مذيعة لوددت أن تكوني..؟

 لو لم أكن مذيعة، كان من الممكن أن أصبح أستاذة جامعية؛ فأنا أحب التعامل مع الشباب وأحترم وأقدر المجال الأكاديمي.