الخميس 21 نوفمبر 2024

د. إيمان يونس عميد المعهد العالى للسينما: نشعر بالأمان والفخر فى ظل دعم ومساندة الرئيس للفن والفنانين

د.إيمان يونس

19-8-2023 | 14:04

هبة عادل عدسة: ديفيد أيمن

دور كبير يلعبه المعهد العالى للسينما على مدار السنوات السابقة فى مختلف المحافل، وحين نتحدث عن هذا الكيان العملاق بوصفه جزءاً من أكاديمية الفنون بكل ما تضم من نشاطات وإمكانات لابد وأن نتطرق لقرار اختيار الدكتورة إيمان يونس عميداً للمعهد العالى للسينما.

 

 فى هذا الحوار نقترب من د. إيمان.. نهنئها، نستمع إلى طموحاتها، رؤيتها وما تنوى تجديده وتطويره فى المعهد من خلال منصبها الجديد، وكيف ترى شكل الحالة السينمائية على الساحة حالياً بشكل عام.. استمعنا إليها.. فتعالوا معنا نتعرف عما قالته فى السطور التالية من هذا الحوار...

 

 

فى البداية نهنئكِ بالمنصب الجديد.. ونستمع منكِ لتعليق على وجودكِ فى هذا المكان؟

بداية..أوجه الشكر للأستاذة الدكتورة غادة جبارة رئيس أكاديمية الفنون التى رشحتنى بدورها ، وأهنئ كل زملائى الذين تم تعيينهم عمداء لمعاهد الأكاديمية المختلفة، وهم أ.د أيمن الشيوى عميداً للمعهد العالى للفنون المسرحية، وأ.د رانيا يحيى عميداً للمعهد العالى للنقد الفنى، وأ.د لمياء محمد عميداً للمعهد العالى للبالية، وأ.د سمر سعيد عميداً للمعهد العالى للفنون الشعبية.

هل كان هذا الخبر متوقعاً بالنسبة لكِ أم مفاجأة.. ومَن أبلغكِ به.. وكيف استقبلتِ الخبر بشكل عام؟

الحقيقة، لا أستطيع أن أقول إنه كان خبراً متوقعاً على الإطلاق، بل كان مفاجأة أسعدتنى جداً من دكتورة غادة جبارة، وعلمت بقرار رسمى جاء فى خطاب فى مظروف مغلق بترشيحى لهذا المنصب وأسعدنى جداً، غير أنه بالطبع قرار أعطانى الإحساس بمسؤولية أكبر تجاه هذا المنصب الذى، أتمنى أن أحقق فيه المزيد من النجاح كما فعل من سبقونى، لا سيما أن كل من سبقنى فى تولى هذا المنصب مجموعة من العظماء، وأذكر على سبيل المثال لا الحصر الأستاذ محمد كريم، الأستاذ موسى حقى، الأستاذ جمال مدكور، الأستاذ أحمد بدرخان، د.أحمد المتينى، د.محمود الشريف، د. مصطفى محمد على، أ.د شوقى على محمد، أ.د نجوى محروس، أ.د مختار عبد الجواد، أ.د رشيدة عبد الرؤوف، أ. د عادل يحيى، أ.د. غادة جبارة، أ.د. محسن التونى، وكل منهم قام بأداء دوره على أكمل وجه.

أريد من دكتورة إيمان بطاقة تعارف أو «C.V» حول مشوارها المهنى!

تخرجت فى معهد السينما، قسم المونتاج، وعينت معيدة بأمر تكليف فور تخرجى بتقدير عام جيد جداً، ثم حصلت على دبلومة من المعهد العالى للنقد الفنى بتقدير جيد جداً، كما حصلت على ماجستير ثم دكتوراه فى تخصص المونتاج، وترقيت إلى أستاذ مساعد، ثم أستاذ دكتور، وخلال هذه الرحلة عينت قائماً بأعمال رئيس قسم المونتاج، ثم وكيل المعهد العالى للسينما لمدة 3 سنوات، وكنت أيضاً قائماً بأعمال رئيس قسم الرسوم المتحركة بالمعهد.

هل عملتِ مونتيرةً فى أفلام سينمائية أم اكتفيتِ بالعمل الأكاديمى فقط؟

أثناء عملى معيدة بقسم المونتاج عملت بالفعل كمساعد مونتير للأستاذ الفنان عادل منير لمدة 8 سنوات، كما عملت مع المخرج شريف عرفة كمساعد مونتير لفيلم «سمع هس»، كذلك عملت كمساعد مع الأستاذ أحمد متولى، وعملت كمساعد مخرج لفيلم تسجيلى مع المبدعين خيرى بشارة وهانى لاشين وهاشم النحاس.. ثم منذ كنت معيدة وحتى 2010 تقريباً عملت مونتيرة نيجاتيف لأفلام مشاريع التخرج الروائية القصيرة والرسوم المتحركة، ما يقرب من 400 فيلم. وعملت مونتير نيجاتيف لفيلم روائي، كما عملت مونتير لأفلام الرسوم المتحركة بالمعهد العالى للسينما لأكثر من عشر دفعات من خريجى قسم الرسوم، وحصلت على الجائزة البرونزية للمخرج ماهر دانيال عن تصميم شريط الصوت.

كما أشرفت على بعض الرسائل العلمية بالمعهد لمرحلة الماجستير، وخارج المعهد بكلية الإعلام، وناقشت بعض الرسائل العلمية لمرحلة الماجستير والدكتوراه.

ولا أنسى أبداً وأدين بكل الفضل للمونتير الكبير عادل منير وكنت بعد صغيرة ولكن كان يطالبنى بأن أقول رأيى، ونتناقش فيه، وكنت أخجل، لكنه كان يصر ويقول لى أنا محتاج أعرف وجهة نظرك، وكنا نتبادل الرؤى بروح ودية جميلة.. كما عملت معلقة صوت للعديد من الإعلانات فى مصر حتى أصبحت من المميزين فى هذا المجال.

مَن أشهر خريجى المعهد العالى للسينما؟

على سبيل المثال لا الحصر من الخريجين، المخرجون على بدرخان وعاطف الطيب وعلى عبد الخالق وشريف عرفة، سعيد حامد، وخالد مرعى الذى بدأ حياته مونتيراً ومحمد ياسين، ساندرا نشأت وأمير رمسيس، ومن الكتاب د يحيى عزمى، د محمد القليوبى، مريم نعوم، شهيرة وسلام وزينب عزيز، ومن المونتيرات د رحمة منتصر، د. تماضر نجيب ود منى الصبان، ود.. داليا الناصر، ومنى ربيع ومنار حسنى وفى مجال التصوير، د.محسن أحمد، سامح سليم، د.محمد شفيق، أحمد المرسى، د. محمد عسر، وائل درويش، جلال الذكى، د. حسين عسر، د. شريف عبد الفتاح ود. محمد مختار، وفى مجال التمثيل الفنان حسين فهمى وكريم عبدالعزيز وأحمد مكى ومحمد هنيدى وميرنا وليد.

البعض يتصور أن وظيفة المونتير أنه مجرد شخص يجلس بجوار المخرج وينفذ تعليماته فقط.. ممكن توضيح حقيقة وطبيعة عمل المونتير؟

 لو كانت وظيفة المونتير بهذه البساطة على طريقة «أقطع وأوصل» فما كنا فى حاجة إلى الدراسة 4 سنوات للحصول على البكالوريوس، والحقيقة أن دور المونتاج دور بالغ الأهمية؛ فهو يبرز ويبلور البنية السردية والدرامية والوجدانية للفيلم، فهو يحكى القصة أو الحدوتة بطريقة منطقية وجذابة وشيقة وممتعة، محكومة الإيقاع. فلابد من التوافق بين المخرج والمونتير فى المستويين الثقافى والفنى، ولذلك دائماً ما نجد «هارمونى» وتفاهماً فى العلاقة بين المخرج والمونتير، وكلما كان المونتير مثقفاً وعلى دراية كاملة بأبعاد الشخصية الدرامية والأحداث المحيطة بالشخصيات تمكن من أدواته فى ضبط طريقه السرد وخلق الإيقاع المناسب لها. وفى النهاية الفيلم هو رؤية المخرج الذى يساعده المونتير فى تحقيق الهدف المرجو من الوصول إليها لإنجاح العمل الفنى، وإذا حدث خلاف فرأى المخرج بالضرورة «هو اللى هيمشى» لكن عندما تكون هناك مساحة نفكر فيها معاً ويستطيع المونتير أن يقنع المخرج بوجهة نظره وبرؤيته فى بناء الفيلم بشكل ممتع وشيق تكون النتيجة فى النهاية أفضل.

ماذا عن شروط الالتحاق بالمعهد حالياً.. وهل هناك اختبارات خاصة للقبول؟

تبدأ شروط الالتحاق من الحاصلين على مجموع 55 % لطلاب الثانوية العامة وما يعدلها من الشهادات الأجنبية، و10 % من المؤهلات العليا وألا تزيد السن على 26 سنة، وذلك للتعليم المعتمد.

أما التعليم الموازي.. السن مفتوحة، وذلك لكل من يرغب فى تعليم علوم السينما، ويشترط أن يكون حاصلاً على الثانوية العامة أو المؤهلات العليا.

وتقام اختبارات للنظامين (المعتمد والموازى) والطلاب الوافدين المتقدمين للالتحاق للاختبارات يخضعون لمقاييس ومعايير إبداعيه وثقافية واختبار للغة الإنجليزية حتى نستطيع اختيار الطالب المناسب، بعد اجتياز الطلاب لهذه المرحلة ينتقل الطلاب إلى مرحلة «الورشة الإبداعية» التى تستغرق 4 أيام مع القسم الذى يتقدم له الطالب للالتحاق بالمعهد، ثم بعد اجتياز مرحلة «الورشة» والمقابلة الشخصية مع العميد والوكيل ورؤساء الأقسام للتعرف على شخصية الطالب وطموحاته وأفكاره وموهبته التى جعلته يتقدم للمعهد ليصقلها بالعلوم السنيمائية ثم إعلان النتيجة.

هناك العديد من النجوم لم يدرسوا التمثيل بل اعتمدوا على موهبتهم فقط ونجحوا بشكل كبير.. ما تعليقك؟

أولاً، أريد الإشارة إلى أن دراسة التمثيل ليست من الأقسام التى يضمها المعهد العالى للسينما وإنما دراسة التمثيل منوط بها المعهد العالى للفنون المسرحية، وإذا كانت تدرس هنا كجزء من مناهج قسم الإخراج ولكن ليس بنفس الشكل المتخصص كما فى المعهد العالى للفنون المسرحية، ثانياً.. لست معترضة على وجود الورش الفنية، ولكن أرى حتمية من يقوم بالتدريس أن يكون مؤهلاً للتدريس ولديه القدرة على توصيل المعلومة وأيضاًحها وأن يكون ملماً بالعديد من التخصصات فى علوم السينما والعلوم الأخرى المرتبطة بالسينما، والأهم أن يكون قادراً على شرح أهمية السينما كرساله للمجتمع ودورها الإيجابى، فهناك العديد من الموهوبين ولم يوافقهم الحظ للدراسة بالمعهد العالى للسينما ولكن قاموا بالقراءة والتثقيف الذاتى مثل الالتحاق بالدورات المتخصصة والتدريب العملى فى الأعمال الفنية وغيرها من الطرق للحصول على الثقافة السينمائية وتفوقوا ونجحوا فى هذا المجال.

انتشرت مؤخراً برامج اكتشاف المواهب التى أصبح هناك تهافت عليها من المتسابقين وأهاليهم عكس الماضى حين كان الأهل يعترضون على عمل أبنائهم بالتمثيل.. ما تعليقكِ؟

هذا فى رأيى يعود إلى تنامى الوعى لدى الأسر بالسينما وأصبحوا يرون فى أبنائهم مواهب تحتاج إلى الصقل وتقديم ما لديهم بوعى وثقافة، وأنها ليست مهنة لمجرد الربح المادى ولكنها مهنة إبداع لموهوبين حقيقيين.

مشاريع تخرج الطلاب الموهوبين بالأكاديمية أو بالمعهد.. ما مصيرها؟

 مشاريع التخرج هذه من إنتاج المعهد، ونتاج لدراسة الطالب فى السنوات الأربع حتى يصب كل هذا فى الفيلم الذى يصنعه كمشروع لتخرجه، فالطالب له الحرية فى اختيار المواضيع التى يطرحها وكيفية صياغتها درامياً، وذلك لوضع كل ما يراه مناسباً ودون تدخل من المشرفين على مشروعه إلا فى الحدود الضيقة على سبيل النصح والإرشاد والخبرة، فدور السادة الأستاذة المشرفين على المشروع يكون مقتصراً على توجيه الطالب فى النواحى التقنية كى يستطيع توظيفها للتعبير عن رؤيته وأفكاره كى يتخرج وهو قادر على مواجهه سوق العمل باحترافية.

خارج أسوار المعهد.. هل هناك من الأساتذة من يستقطبون الطلبة فى أعمال سينمائية؟

نحن نقوم بدعم الطلاب الموهوبين وإتاحه فرص العمل لهم من خلال القنوات والاستديوهات، ولا ننسى أن كثيراً من السينمائيين يطلبون ترشيح الطلاب المتميزين فنياً للعمل معهم، وذلك لأن هذه الصناعة تحتاج إلى تواصل الاجيال.

بالتأكيد كنتِ متواجدة أثناء افتتاح المبنى الجديد للمعهد العالى للسينما فى نوفمبر 2021 بحضور رئيس الوزراء د. مصطفى مدبولى.. إلى أى مدى ترين اهتمام الدولة بالفن والفنانين.. وكيف ينعكس هذا على مناخ الدراسة وتعامل الطلبة بشكل عام؟

 أتذكر تماماً يوم زيارة معالى رئيس الوزراء د. مصطفى مدبولى للمعهد العالى للسينما، وكم كان يوماً متميزاً فى تاريخ المعهد، حيث أكد سيادته أن هذا الصرح الفنى الجديد يعد أحد شواهد اهتمام الدولة بأدوات القوة الناعمة، ودعم القيادة السياسية لها للإيمان بدور السينما المؤثر فى التنمية وبناء الأوطان، وأكد سيادته أن الفترة المقبلة ستشهد المزيد من التقدم فى هذه الصناعة. فكل هذا المناخ يؤكد أن «الدول تُعرف من مدى رقى فنونها»، وهو ما صنع ريادة مصر، التى ستبقى وستدوم.

وما دور السينما تحديداً فى بناء الوعى الذى يؤكد عليه دائماً سيادة الرئيس السيسى واهتمام القيادة السياسية بالفن والفنانين الذى نلحظه بشكل كبير.. وماذا يعنى لكِ ذلك فى ظل عملكِ فى هذا المنصب؟

منذ اليوم الأول لتولى فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى، لاحظنا إيمانه بدور الفن وتأثيره والرقى بالجماهير، واتضح ذلك فى اهتمامه بجميع الفنون، وفى مقدمتها الفن السينمائى والتليفزيونى، ممثلاً فى إنشاء القنوات المصرية المتميزة والإنتاج الدرامى المميز، وإنشاء المعهد العالى للسينما الجديد على أحدث مستوى تقنى وفنى فى العالم، وهو ما أسعد الجميع من السينمائيين وأسعدنى بصفة شخصية. فلا يمكن أن يزدهر الفن فى أى بلد دون إيمان حقيقى به من القيادة السياسية، وهو ما ينادى به فخامة الرئيس، فنحن نعمل جاهدين فى ظل مناخ صحى يمكّننا من تحقيق كل الأحلام فى رفعة وطننا ومعهدنا الموقر.

وتضيف: فعلى سبيل المثال لم يتوانَ فخامة الرئيس فى إعطاء أوامره بتيسير كل ما نحتاج إليه، وتم ضخ الأموال التى ساعدتنا كثيراً فى الحصول على العديد مما كنا نحلم به ونحتاجه من أجهزة حديثه لننافس بها أرقى المعاهد التعليمية، واستطعنا أن نجهز ونفتتح المبنى الجديد بأجهزة للمونتاج التى تضاهى الاستديوهات الكبرى، وكذلك صالة الدولبى لتسجيل الصوت والعرض الأحدث عالمياً بإجازة من شركه «دولبى» العالمية وأحدث الكاميرات، بالإضافة إلى مكتبة نادرة فى العالم، فكلها أمور يلمسها الجميع.. والسينما والفن بشكل عام صناعة تحتاج إلى وجود مناخ آمن ومستقر وهو ما نحياه الآن.

ماذا عن مشاركتكِ فى لجان تحكيم المسابقات أو المهرجانات؟

شاركت فى لجنة تحكيم فى مهرجان الفيلم القصير فى مركز الإبداع وأيضاً فى بعض الجامعات الخاصة، وكنت عضواً للجنة التحكيم فى مشاريع فى مدينة الإنتاج الإعلامى، أما عن المهرجانات فدائماً ما نسعى لتحفيز الطلاب للمشاركة فى المهرجانات المحلية والعالمية، وتم بالفعل فوز بعض الطلاب فى العديد من المهرجانات والحصول على الجوائز العديدة.

ما أبرز أحلامك المستقبلية من خلال منصبكِ الجديد.. وأبرز التحديات أيضاً.. وكيف ستتعاملين معها؟

 أحلم بالانتهاء من ملف جودة التعليم حتى يحصل المعهد العالى للسينما على اعتماد الجودة فى التعليم ويصبح فى مصاف التعليم الدولى.. فشرط الاعتماد هو الحصول على هذه الجودة وسيتحقق ذلك لسهولة المنافسة، فالمعهد العالى للسينما متميزاً على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا والوطن العربى، فالأمر ليس بالعسير، ولكننا نسعى إلى الحصول عليه من هيئة ضمان الجودة، وسنسعى إلى تحديث المناهج وطرق التعلم وتطوير البنية التحتية واللوجيستية، وعمل استراتيجية لأهداف المعهد حتى نصل إلى تحقيق ما نحلم به؛ لأن من أهم أهدفنا الحصول على شهادة الجودة هذه، وبإذن الله سنحقق ذلك لأن المناخ متاح، وليست هناك صعوبات أو معوقات، ولكننا سنعمل بكل جهد لتحقيق ذلك لأنه لا يوجد شىء صعب، فالعمل هو أساس النجاح فى الحياة.

أخيراً.. كيف توفّق دكتورة إيمان يونس بين حياتها العملية وحياتها الأسرية.. متمنين لك كل التوفيق؟

أنا زوجة لطبيب أمراض باطنة.. ولدينا ابنتان. الكبرى تدرس فى كلية الطب، والصغرى ستلتحق أيضاً هذا العام بكلية الطب، وقد ربيتهما على الاعتماد على النفس ولم أقصر أبداً فى واجباتى تجاه أسرتى، والحمد لله أنا زوجة وأم ناجحة، ويرجع الفضل لنجاحى فى عملى لدعم وسند زوجى لى، وتفهمه واحترامه لطموحى المهنى، وقد حصلت على لقب «الأم المثالية» على مستوى الأكاديمية عام 2023، وأتمنى أن أظل دائماً قدوة حسنة سواء فى بيتى أو فى المعهد الذى أعتبره بيتى الثانى.