الجمعة 3 مايو 2024

رشدى أباظة: السلام على محمود المليجى يساوى «شيك» بمليون جنيه.. والأخير يبكى

رشدي أباظة في تصريح ازاعي عن محمود المليجى

20-8-2023 | 08:20

أميمة أحمد
فى أحد اللقاءات الإذاعية النادرة مع الفنان رشدى أباظة، أجرت المذيعة آمال العمدة فى برنامجها الإذاعى «ساعة زمان» حواراً مع الفنان رشدى أباظة قبل رحيله بمدة قصيرة. وتحدث فيه رشدى عن أشياء كثيرة، وعن حياته وأسراره، ولكنه خص الحديث عن صديقه محمود المليجى، فقال: أنا هقول لسيادتك حاجة يا مدام آمال، تعتقدى إن إحنا هنا فى مصر فيه ممثل أكبر من الأستاذ محمود المليجى؟ مفيش. آمال العمدة: بنقول عليه أنتونى كوين.... رشدى أباظة: لا هو مش أنتونى كوين لأن عمر ما محمود المليجى كان فيه عنف، أنتونى كوين اعتماده دايماً على العنف حتى فى الكلمة. آمال العمدة: طب هو مين؟ رشدى أباظة: محمود المليجى هو محمود المليجى ومش هيبقى فيه زيه أبداً، محمود المليجى حطوه فى إطار، حطوه فى برواز اللى هو القاتل الشرير مع إن محمود المليجى عمل أدوار كان بيخلينى أنا وأنا عارف إن ده تمثيل، أقعد أعيط. آمال العمدة: تعيط ؟! رشدى أباظة: آه، طبعاً أعيط، وأنا عارف إن ده تمثيل، وعارف إزاى بيعملها، يعنى من كتر ما هو عملاق بيتغلب على أى حاجة فى الدنيا. آمال العمدة: طب العملاق ده مخدش بطولات مطلقة ليه؟ تملى هو بيطلع فى الخلفية أو فى الأدوار الثانية. رشدى أباظة: عشان دور الشرير من الصعب إنك تعمليه بطل، البطل هو اللى بيخلص على الشرير فى آخر الفيلم، هو ده البطل. آمال العمدة: طيب لو نقلنا محمود المليجى إلى السينما العالمية بقامته الفنية وتقديرك الكبير ده وإنت زميل له بعد جيله بكتير لكن حسيته كفنان لدرجة إنه وصلك الإحساس، وبتبكى وإنت عارف إن ده تمثيل، لو حطيناه فى العالمية.. هل يأخذ بطولات مطلقة؟ رشدى أباظة: طبعاً، محمود المليجى يعمل كل الأدوار وده إللى أنا أتمنى أوصل له فى يوم من الأيام المستوى ده، محمود المليجى مفيش داعى إنه يتمنى لاًنه وصل لكده فعلاً. آمال العمدة: ده تواضع يا أستاذ رشدى من حضرتك إنك مش قادر تقارن نفسك بمحمود المليجى؟ رشدى أباظة: ده مش تواضع، أنا عارف محمود المليجى هو إيه، هو أستاذ كبير جداً، أنا ببقى فخور وأنا بسلم عليه، مع إنه حبيبى زى أخويا.. يعنى لما بحط أيدى فى إيده بحس إن أنا أخدت شيك بمليون جنيه. وبعد رحيل الدنچوان رشدى أباظة أجرت آمال العمدة لقاءً مع المليجى، وعرضت له ما قاله رشدى عنه، فقال المليجى محدثاً رشدى الغائب الحاضر: «رشدى أنت بعيد عنى دلوقتى، إنما أعتقد أنك سامعنى، أنا مفتقدك.. وحشتنى أوى».. قال المليجى تلك الكلمات وانهمر فى البكاء.