الأحد 24 نوفمبر 2024

وداعاً إحدى نجمات الزمن الجميل.. رحيل كريمان عن عمر يناهز 87 عاماً

رحيل كريمان عن عمر يناهز 87 عاماً

13-9-2023 | 09:10

عمرو والى
رحلت عن عالمنا الفنانة كريمان عن عمر ناهز 87 عاماً بعد صراع مع المرض. وأعلن نجلها الوحيد الخبر وكتب: «توفيت إلى رحمة الله أمى الحبيبة الغالية، المرحومة بإذن الله، الحاجة كريمان محمد سليم الأسطة، حرم المرحوم النائب محمود أبو النصر رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس الشعب سابقاً». كما أعلن موعد صلاة الجنازة وكتب: «ستقام صلاة الجنازة غداً الأربعاء بمسجد مصطفى محمود بالمهندسين بعد صلاة الظهر والدفنة بمقابر الأسرة فى 6 أكتوبر… ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم». وكريمان مواليد عام 1936 بالقاهرة، والدها من جذور لبنانية وأم مصرية تركية، تخرجت فى مدرسة الليسيه وظهر حبها للفن فى طفولتها. وشاركت كريمان فى الإذاعة فى «ركن الأطفال»، وتنبأ لها أبو الإذاعيين «بابا شارو» بمستقبلها الفنى، بينما تمتلك الفنانة صوتاً جميلاً وموهبة غنائية، حيث إنها تلقت دروساً فى الموسيقى على أيدى كبار الملحنين أبرزهم محمد الموجى، كما غنت بصوتها فى عدة أفلام منها «خالى شغل»، «موعد مع إبليس»، «عرائس فى المزاد». وشاركت كريمان فى عدد كبير من الأفلام ومنها «الحموات الفاتنات» مع الفنان كمال الشناوى، «مراتى مدير عام» مع الفنانة شادية، والفنان صلاح ذو الفقار، و«تمر حنة» مع الفنان رشدى أباظة، و«بنات اليوم» مع الفنان عبد الحليم حافظ، و«جميلة بوحيرد»، مع الفنانة ماجدة، و«الفانوس السحري» مع الفنان إسماعيل ياسين. واستمرت فى التمثيل لمدة 12 عاماً، واعتزلت بعد زواجها وإنجابها لابنها الوحيد، وفضلت الابتعاد والاهتمام بأسرتها، وارتدت الحجاب. وكان آخر أعمالها فيلم «نورا» عام 1967 تأليف محمد التابعى وإخراج محمود ذو الفقار، وبطولة كمال الشناوى ونيللى ونجوى فؤاد وعادل أدهم وبدر الدين جمجوم. وكانت الفنانة الراحلة كريمان تزوجت من النائب محمود أبو النصر رئيس لجنة الخطة والموازنة فى مجلس الشعب، وأنجبت نجلها الوحيد «شيرين»، واختارت بإرادتها الابتعاد عن الوسط الفنى من أجل رعاية عائلتها، خاصة أنها شعرت بمدى حاجة ابنها إليها فى تلك الفترة، وهو ما يتعارض مع طبيعة مواعيد تصوير الأعمال الفنية. وتحدثت كريمان فى حوار سابق لها عن سبب رفضها العودة للفن، مؤكدة أنها قررت الابتعاد حتى لا تقصر فى حق أسرتها، فكان هدفها الأساسى هو تكوين أسرة ناجحة آمنة مستقرة، لذلك تنازلت عن حلمها وحبها للفن، من أجل بناء الأسرة والحفاظ عليها، كما أكدت أنها ليست نادمة على هذا القرار مطلقاً، بل ما فعلته هو أفضل تضحية تقدمها الأم لرعاية أبنائها.