السبت 4 مايو 2024

اختتام فعاليات الدورة الـ ـ11 لمهرجان الهند السينمائى.. بمشاركات عربية

فيلم Ecos del Bosque

16-9-2023 | 12:38

نيفين الزهيري

انتهت منذ أيام قليلة فعاليات الدورة الـ11 لمهرجان الهند السينمائى بمومباى، وهو واحد من المهرجانات المستقلة التى تقام فى الهند، وكانت النسخة المنتهية من المهرجان تهدف إلى تحقيق إنجاز جديد، وهى محاولة لجعل المهرجان ذا صلة بكل مشارك، خاصة أن المهرجان يهدف فى الأساس إلى إنشاء منصة للاجتماع ومشاركة وتطوير الأفكار السينمائية الرائعة.

عقد المهرجان إلى جانب عروض الأفلام التنافسية الدولية، وأيضاً توفير سوق للأفلام ودروس ومناقشات رئيسية موجهة عن صناعة السينما، حيث وفر المهرجان نقطة مركزية، حيث تمكّن العاملون فى الصناعة من تبادل الأعمال وخلق فرص جديدة للمواهب الجديدة، وتوفير الزخم للسينما المستقلة ليس من الهند فقط، بل من مختلف أنحاء العالم.
وشارك فى المهرجان عدد من أفلام سينما الجنوب الهندية والمعروفة بأنها سوق ضخمة من التجارب السينمائية، ومن بين الأفلام التى شاركت فيلم «SANDAS» وهو من أفلام سينما الكانادا، من إخراج DR.DEVANAHALLI DEVARAJ وهو مستوحى من قصة كفاح طالبة فى المدرسة الثانوية لبناء مرحاض فى قريتها. استوحى المخرج أجاى شاسترى الإلهام من مفهوم «Swachch Bharat» وأراد أن يكتب فيلماً بناءً على هذا المفهوم، وهو من أفلام المسابقة الرسمية.


ومن الأفلام التى شاركت أيضاً فى المسابقة فيلم هندى بعنوان «Unmask» للمخرج Rishi Jaiswal وهو فيلم أمريكى - هندى، تدور أحداثه أثناء فترة الوباء، وكيف تُركت مجموعة من الأصدقاء يتدافعون للحصول على إجابات عندما يُقتل مضيف حفل الهالوين السنوى الخاص بهم بوحشية. وبعد تحول دموى للأحداث، أدركوا أن القاتل واحد منهم. هل سيتم الكشف عن المسؤول عن كل ذلك قبل فوات الأوان؟ أم أنهم سيواجهون نفس مصير صديقهم؟
وفى قائمة الأفلام القصيرة التى تنافست فى المهرجان فيلم «Sita Ram Chaddha» للمخرج Rahul Marwaha وتدور أحداث الفيلم حول ابنة سيتا رام تشادا المتزوجة خيار، وطلبها مساعدة مالية كبيرة من شقيقها الثرى، لكن طلبها الفريد ينتهى به الأمر إلى تغيير حياة جميع المشاركين بطرق غير متوقعة ورائعة.
ومن الهند أيضاً يشارك فيلم «Hemlock» للمخرج « Saif Baidya»، ويتناول مجموعة كبيرة من الحالات التى تؤثر على المزاج والتفكير والسلوك، ويشارك فى بطولته كل من Rudra Aashiwal و Dev Gandhi Debadrita Dutta، وينضم إليها الفيلم البنجالى «AGNIMANTHAN» للمخرج Prabir Roy، وأيضاً الفيلم الفرنسى «Plus Utra» للمخرج Juan Visier Vélez، والذى شارك فى النقاش للفيلم من خلال «زووم»، وكان الفيلم قد شارك فى العديد من المهرجانات الأخرى.


ومن المشاركات العربية فى المهرجان كانت المشاركة اللبنانية من خلال الفيلم القصير «ظلال بيروت» للمخرجة ماريا أيزبورو، وهو من بين المشاركات فى المسابقة الرسمية، يمزج هذا الفيلم القصير بين الخيال والواقع ليغوص فى حياة اللاجئين السوريين فى لبنان.
وجاءت مشاركة سلطنة عُمان من خلال حضور فنى للجمعية العُمانية للسينما تمثل فى فيلم «المنيور» للمخرج محمد بن عبدالله العجمى، والفيلمين «المكاسرة» و«حشف» للمخرجة دليلة الدرعية.
وتناول فيلم «المنيور» فن الزمط العُمانى وكيفية الاستعداد لبدء المنافسة فى قالب وثائقى تشويقى، أمّا فيلم «المكاسرة» فيوثّق عادة المكاسرة فى سوق نزوى، وهى عادة تراثية تقليدية تعنى «المجادلة» أو «المفاصلة» فى السعر بين البائع والمشترى للاتفاق على سعر يرضى الطرفين.
ويركز الفيلم على الخنجر العُمانية لما تمثله من أهمية فى تشكيل شعار سلطنة عُمان، وباعتبارها جزءاً مهماً من هوية الرجل العُمانى.
كما يتناول فيلم «حشف» قصة امرأة تعيش فى قرية نائية فى عُمان، وتدور أحداثه حول تأجيل الأمور إلى أن تنتهى ونفقدها، وعن تخلى الأهل أو الأبناء وعدم مراعاة كبار السن الذين ما زالوا متمسكين بحياتهم وقريتهم وحيواناتهم.


ومن أمريكا اللاتينية شارك كل من فيلم «Mundo pecera» للمخرج Marco Antonio Toledo، وفيلم «Gualicho» للمخرج Feliciano Echevarría كما شارك أيضاً فيلم «Ecos del Bosque» للمخرج Aníbal Pablo Latorre Cerda، وغيرها من الأفلام، ولكن من بين الأفلام الروائية المميزة للجمهور الهندى من مختلف السينمات مثل التيلجو والتاميلى والمالاليم وأيضاً البنغالية والكانادا.