منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي القيادة السياسية حدثت نقلة نوعية فريدة ومميزة في الأعمال الفنية سواء في الدراما التلفزيونية أو في السينما حيث كان يتم تقديم الأعمال التي ترسخ لفكرة العنف والأفكار التي لا تمت للمجتمع المصري بأي صلة وهو الأمر الذي أثار استياء الجمهور والمتابعين والنقاد وسط مناشدات بتقديم أعمال فنية تعبر عن المجتمع المصري وترسخ مفاهيم الانتماء وترابط الأسرة والمجتمع مما دفع المنتجين إلى التحمس لتقديم لون مختلف من الأعمال الفنية ولا سيما الوطنية والاجتماعية، حيث برزت علي الساحة الفنية العديد من الأعمال الدرامية في هذا الصدد ومنها المسلسلات الوطنية التى عكست كفاح رجال القوات المسلحة والشرطة المصرية ضد الإرهاب وتضحياتهم بارواحهم من أجل الوطن ومن أبرز تلك الأعمال الفنية "الاختيار والعائدون والممر والقاهرة كابول والكتيبة ١٠١" فضلا عن الأعمال التي عكست المخاطر الفادحة للتنظيمات التكفيرية مثل مسلسل " بطلوع الروح" اما الدراما الاجتماعية فقد اقتربت من واقع المجتمع المصري في العديد من الأعمال التى حملت قيما اسرية ورسالات اجتماعية ومنها" ليه لا" و" تحت الوصايا" و "ستهم" تلك الأعمال التى انتصرت لقضايا المرأة، وايضا ظهرت أعمال اخري ترسخ قيم التعليم مثل مسلسل " طير بينا يا قلبي" وآخرى تلائم كل أفراد الأسرة المصرية مثل مسلسلات " جت سليمة" و" موضوع عائلي" و" كامل العدد" و" بينا ميعاد" وغيرها، مما يضيف الى رصيد الفن المصري الكثير والكثير.