فى أحد اللقاءات التليفزيونية مع الفنان الراحل علاء ولى الدين، سُئل عن علاقته بالفنان عادل إمام، خاصة أن بدايته كانت معه، فقال: * هل النجم عادل إمام قدم ليك التهنئة بعد فيلمك «عبود على الحدود»؟ - طبعاً ده مش تهنئة وبس، رابع يوم فى الأسبوع الأول، اتصل بيا وقالى يا علاء مبروك الفيلم، أنا سامع نجاح كبير جداً، ومحمد ابنى دخله، وقالى فيلم كويس جداً، وإن شاء الله مع نهاية الأسبوع ده هتعدى المليون جنيه، كانت روح جميلة جداً منه، وفعلاً ربنا كرم أول أسبوع. * هل لما بتعملوا عروض خاصة لأفلامكم بتعزموا عادل إمام؟ - أكيد طبعاً بنوجه له دعوة. * ليه فى رأيك هو مبيحضرش؟ - دى مش مشكلة، لأنه فى النهاية الأستاذ عادل إمام. * قصدى إن هو دايماً يعلن إنه بيتبنى جيلكم؟ - وإحنا لولا عادل إمام كنا نبقى موجودين؟!، أنا معاه مثلاً فى «الإرهاب والكباب» اللى هو نقلة ليا فظيعة الشكل خالص، وبعد كده «المنسى»، «النوم فى العسل»، «بخيت وعديلة ١ و٢»، «رسالة إلى الوالى». الـ٦ أفلام دول لو أنا مكنتش عملتهم مع عادل إمام مكنتش إتأهلت لوضع معين بعد كده، وبعدين لو هو مجاش إيه المشكلة فى كده، ما يمكن عنده ظروف، ده عادل إمام برضو يا جماعة.