رحل فى مثل هذا اليوم، 14 أكتوبر، دنجوان الفن وفتى الشاشة محمود ياسين، تاركاً فراغأً كبيرأً لم يستطع أحد أن يملأه.

وبهذه المناسبة تواصلت «الكواكب» مع الفنان محمد رياض زوج ابنته رانيا ليحدثنا عنه وعن ذكرياته معه، وقال رياض: «محمود ياسين لم يكن حمايا، كان أبويا، ولم أشعر يوماً أنى غريب فى وسط هذه الأسرة أو أنى لست أحد أبنائه، وهذا الشعور لدى آيات أباظة أيضاً زوجة عمرو، فلم يكن يتعامل معنا على أننا زوج ابنته وزوجة ابنه، وكذلك ماما شهيرة أيضأً، فاهتمامهما بكل أفراد الأسرة يفوق الوصف».

وأضاف: «من المواقف التى لا أنساها له ما حييت وأنوى أن أفعل مثلما فعل، هو أننى عندما ذهبت لخطبة رانيا، وكنت فى قمة الرعب لوقوفى أمام قيمة وقامة كمحمود ياسين، ولكنى فوجئت به يهدئنى ويحتضننى، ويبلغنى بأنه لا يطلب منى أى شىء، ويكفى أنى سأحضر شقة الزوجية، لأننى مازلت ببداية حياتى».

وتابع محمد رياض: «تعلمت منه احترام الفن، وحبه وتقديسه له، وتعلمت أن كلمة فنان ليست سهلة، وأن أحترم مهنتى، كما أحببت اللغة العربية واحترامها وحب الثقافة والقراءة، فكان رحمة الله عليه قارئاً متميزاً».