تحل اليوم ذكرى رحيل الفنان الراحل عمر الحريرى، الذى رحل عن عالمنا عام 2011، عن عمر ناهز الـ85 عاماً.

كان أول من غرس حب الفن فى قلب عمر الحريرى والده، حيث جعله يعشق المسرح بسبب حرصه الشديد على اصطحابه لحضور العروض المسرحية، التى كانت تقدمها فرقة جورج أبيض، فنقل له إدمان المسرح.

وبرغم موهبته الكبيرة ووسامته وتقديمه لأكثر من 100 عمل سينمائى، إلا أنه لم يقدم دور البطولة إلا فى فيلم واحد فقط وهو «أغلى من عينى»، وكان من تأليف وإخراج عز الدين ذو الفقار عام 1955.

فى آخر أعمال عمر الحريرى وكان عملاً مسرحياً للأطفال سقط على المسرح من شدة الإعياء، وكان فى هذه الفترة مصاباً بالسرطان ولكنه لم يكن يعرف، حيث أخفت عنه ابنته ميريت حقيقة مرضه حتى لا تسوء حالته النفسية، وانتقل بعدها إلى مستشفى الجلاء العسكرى وكانت هناك النهاية لتتحقق أمنيته بأن يرحل وهو واقف على خشبة المسرح الذى أدمنه منذ نعومة أظافره.