تحل اليوم 18 نوفمبر ذكرى ميلاد النمر الأسود، معشوق الملايين أحمد زكى، الذى قدم خلال مشاوره روائع تكفى لأن تكون لديه ذاكرة سينمائية خاصة، وحجز لنفسه مكاناً خاصاً فى قلوب كل الجماهير المصرية والعربية. من الأعمال المهمة فى مشوار الإمبراطور فيلم «البيه البواب»، بل وفى تاريخ السينما المصرية، فقد قدم من خلاله زكى دوراً من أهم أدواره وأتقنه حتى اعتقد أحد سكان العمارة التى كان يتم التصوير فيها أنه بالفعل البواب الجديد، وأمره بأن يحمل له حقيبته، وما كان من زكى إلا أن نفذ الأمر وسط ذهول كل فريق العمل. رغم ما حققه الفيلم من نجاح كبير، إلا أن زكى لم يكن المرشح الأول للدور، بل كان من المفترض أن يقوم ببطولته عادل إمام، وبعد أن وافق ووقع العقود بالفعل حدث خلاف كبير بينه وبين جهة الإنتاج والمخرج، فاعتذر عن العمل. وقد تسبب الفيلم فى غضب البوابين بشدة وأثار جدلاً واسعاً وقت عرضه، وذلك بسبب الصورة التى قدمها أحمد زكى عن حراس العقارات، وهو ما جعلهم ينتقدونه بشدة ويقولون إنهم لا يشبهون الشخصية التى قدمها.