لم تكن الموهبة شفيعاً للكثير من الفنانين ليستطيعوا العبور من بوابة النجومية والبطولة، فظلوا طوال مشوارهم الفنى فى الخفاء، ربما يعرف الكثيرون ملامحهم، ولكن لا يتذكرون حتى أسماءهم، على الرغم من أنهم قد حظوا بقدر كبير من الموهبة والإتقان. تسلط «الكواكب» الضوء على نجوم لا يعرفها أحد لنذكر بهم الجمهور ونعرف كواليس حياتهم، واليوم نتحدث عن إحدى النجمات خلف الأضواء، الفنانة تحية الأنصاري تحل اليوم 18 نوفمبر ذكرى وفاة الفنانة تحية الأنصارى التى رحلت فى مثل هذا اليوم عام 2005، عن عمر 43 عاماً. وُلدت تحية فى 13 ديسمبر عام 1962 من أب مصرى وأم تركية، نشأتها الفنية كانت بعد الثانوية، حيث شعرت بأن بداخلها موهبه فنية نحو التمثيل، وكانت تتقمص الأدوار أمام المرآة، ولكن قابلتها عدة عوائق للوصول إلى عالم النجومية والفن، ولم يكن الوصول لهما سهلاً بسبب رفض العديد من أفراد العائلة والأقارب أن تكون تحية ممثلة وأن تدخل هذا الوسط، خاصة أن التفكير قديماً يختلف عن التفكير فى الوقت الحاضر، وكان ذلك بمثابة العيب فى أن تصبح تحية ممثلة، وكان التمثيل لا يناسب عائلتها، ولكن تمسكها بالتمثيل هو الذى أدى مع الوقت إلى موافقة الاب على ما تريده ابنته بعد العديد من المناقشات والمجادلات، وكان أشهر أعمالها مسلسل «الشهد والدموع» ومسلس «عائلة شلش».