4-2-2024 | 14:46
نانيس جنيدى
تحل اليوم، 4 فبراير، ذكرى رحيل الفنانة الكبيرة نادية لطفى، التى نادية لطفى من أكثر نجمات جيلها حرصاً على اختيار نوعية الأعمال السينمائية التى تشارك فى بطولتها، لذلك تعددت الأفلام التى قدمتها، وتركت حضوراً طاغياً فى مجموعة من الأعمال التى لا تزال حاضرة فى الأذهان، وأهمها فيلم «المومياء».
جسدت نادية لطفى دور «غالية» فى الفيلم الشهير الذى قام بإخراجه شادى عبدالسلام، ولم تستغرق مدة ظهورها فيه أكثر من 7 دقائق، مما يظهر حجم صغر الدور، لكن هناك أسبابأً جعلتها تقبل به، أبرزها شادى عبدالسلام، فكانت من أشد المؤمنين بموهبته وامتلاكه رسالة يرغب فى إيصالها إلى الجمهور، لذلك لم تناقش حجم الدور ومساحته، بل كانت تركز فقط على تقديمه بأفضل شكل.
نادية لطفى كانت كذلك حريصة على تجديد تعاونها مع المخرج شادى عبدالسلام، وذلك من خلال فيلم «إخناتون»، الذى بدأ المخرج تحضيره بعد عرض فيلم «المومياء» وردود الأفعال العالمية على الفيلم فى المهرجانات والفعاليات السينمائية المختلفة، وتقرر تجسيد نادية لطفى فى الفيلم دور «الملكة تى».
الدور شكل مخاوف كثيرة لها، فحسب حديث قديم لنادية لطفى أكدت فيه أنها لم تخشَ أى دور فى مسيرتها مثلما خشيت دور «الملكة تى» بسبب قيمته، بالإضافة لكون «تى» هى والدة الملكة «نفرتيتى»، فضلاً عن التعقيدات الخاصة بالدور التى كانت تحلم بتجسده على الشاشة، لكن الأزمات المتلاحقة بسبب الإنتاج والتكلفة الكبيرة، تسببت فى عدم ظهوره للنور، حتى إن نادية لطفى فكرت فى وقت أن تساهم فى إنتاجه لكى لا ينطفئ حماس شادى عبدالسلام، ويعود ليستكمل نجاح فيلم «المومياء».