فى أحد اللقاءات التليفزيونية، سُئل المخرج الكبير حسين كمال عن العمل مع سيدة الشاشة العربية، فاتن حمامة، خاصةً أنهما حققا معاً نجاحات كثيرة، فكان هذا الحوار: * أظن أن العمل مع فاتن حمامة صعب جداً؟ = والله شوف، هو طول ما إحنا فى مرحلة الورق هى صعبة جداً.. يادوب تحتمل، يعنى لازم تكون بتحب تاريخها أوى علشان تحتملها. * حقها يا أستاذ حسين = على راسى.. ولكن أنا كمان ليا طاقة، ولكن طول ما إحنا على الورق أنا حبيت ده برغم إن كان صعب احتماله جدأً.. انت عارف القط اللى بيحب خناقه؟.. بالظبط كده.. بتعب منه آه ولكن بقدره فى نفس الوقت، نيجى فى الاستوديو.. شىء محصلش.. التزام زى ده محصلش.. دقة وقداسة زى دول للعمل محصلوش، هقولك على حاجة الناس متعرفهاش.. تفصيلة صغيرة علشان أقولك فاتن حمامة دى إيه، فى مشهد بصوره هى لابسة فيه بنطلون طويل أسود وبلوزة شيفون من أجمل الرسومات.. هى ذوقها فى اللبس عظيم.. ولابسة جزمة مقفولة.. فى إيدها المناكير لونه أحمر داكن مظبوط نفس لون الوردة المرسوم.. شوف الدقة.. طب افرقى شوية.. خليه نفس الأحمر.. لا.. نفسه بالظبط، فطبعاً بنتعب أوى فى الاستوديو.. فوقت راحة كده بنغير نور وبتاع.. قعدت وقلعت الجزمة كده شوية علشان الجزمة بكعب.. أفاجأ إن فى رجلها اللى عمرها ما هتبان.. نفس اللون، دى فاتن حمامة، التكامل ده فاتن حمامة، فاتن حمامة بتيجى قبل التصوير بساعتين تقعد فى أوضتها جاهزة.