تحل اليوم 18 فبراير، ذكرى ميلاد المخرج محمود ذو الفقار، أحد أفراد الأسرة الأكثر شهرة في الوسط الفني إلى جانب أخويه صلاح وعز الدين ذو الفقار. ولد محمود في طنطا عام 1914، ورحل عام 1970. كانت مريم فخر الدين الزوجة الثانية والأخيرة في حياته، وأم ابنته الوحيدة إيمان، بدأت حكايته معها حين شاهدها في بداياتها بأحد الأفلام على الشاشة وأراد أن تكون بطلة فيلمه الجديد، ولكنها أصبحت بطلة حياته، حيث طلبها للزواج فطلبت منه أن يتحدث مع والدها، وكان في هذا التوقيت والدها فقد حاسة السمع، فكتب له طلب الزواج من ابنته على ورقة، ووافق والدها بعد مرور 3 أيام من طلبه، رغم فارق السن الكبير بينهما. ورغم الاتفاق على أن تكون فترة الخطوبة عاما كاملاً إلا أنه وبعد مرور شهر واحد عُقد القران، واضطر للسفر خارج البلاد، وبالاتفاق معها ذهبت لتودعه على الباخرة قبل رحيله وكان الاتفاق أن تقفز على الباخرة في آخر لحظة، وهذا ما حدث وسط صراخ أمها وضحك والدها، وظلت تلوح لهما بالمنديل والباخرة تبتعد وعلى وجهها ابتسامة سعادة. ولكن لم تستمر الحياة كما بدأت بينهما، فكانت غيرته الشديدة تدفعه لضربها بشدة ومعاملتها بقسوة حتى كرهته، وظلت تفكر في الهرب منه وبدأت فى إدخار أموال عملها دون علمه حتى اكتمل معها ثمن شقة جديدة، وتركت منزله وأخذت ابنتها ومربيتها وأغلقت منزلها عليها وأغلقت منزله أيضاً، فما كان منه إلا ترك العمارة كاملةً تجنباً للفضائح. إلا أنه فوجئ ذات يوم بأنها قد وزعت كل أثاث بيته على عمال البلاتوه دون علمه، وكانت فضيحة مدوية وهنا اتخذ قراره بطلاقها دون رجعة، ولكنه لم يتزوج بعدها حتى رحل.