منذ طرح الإعلان التشويقى الأول لفيلم «درويلة» وحدثت حالة كبيرة من الجدل حول اسمه وأيضاً فريق العمل، فما معنى كلمة «درويلة».. أما عن فريق العمل فكان مزيجاً غريباً ما بين الكوميدى والتراجيدى والرياضيين، وأيضاً فى الغناء، ولكل هذه التفاصيل حضرت مجلة «الكواكب» العرض الخاص للفيلم، وأجرت عدداً من الحوارات مع بعض الأبطال به.تدور أحداث فيلم «درويلة» حول «شهاب الطباخ»، طفل يتيم تبناه زعيم الـ«درويلة» وكتبه على اسمه وكنَّ له كل الحب، ولكن سرعان ما تغير هذا الحب بعد أن أنجب طفلاً آخر، وكبر الاثنان معاً، ولكن كان ابنه الثانى مهتماً أكثر بالغناء والتمثيل، أما «شهاب»، فقد كان مؤسس مسرح غنائى، ولكنه لم يكن كأى مسرح فكان يخفى وراءه الـ«درويلة» وهى مكان لا يوجد به قوانين، تُرتكب فيه كل الجرائم، ويختفى به «شمشون»، وهو وحش على هيئة إنسان، الذى يقتل كل مَن يصارعه فى حلبة الـ«درويلة»، ومع مرور الوقت سجن «شهاب» ظلماً على يد والده ليخرج من السجن مقرراً الانتقام منه وأخذ الـ«درويلة» لنفسه.
الفيلم به مزيج جديد ومختلف، هو كوميديا ودراما ورياضة وأيضاً غناء، فهو أول عمل من بطولة النجم مسلم.
الفيلم من بطولة عمرو عبدالجليل، محمود عبدالمغنى، أيتن عامر، حسنى شتا، إبرام سمير، محمد على رزق، نهال نور كابتن إبراهيم، وهو من إخراج معوض إسماعيل.
أثناء حضور «الكواكب» العرض الخاص للفيلم، التقت بعضاً من النجوم المشاركين فى الفيلم ومنهم الفنان حسنى شتا، الذى صرح لـ«الكواكب» عن سر تحمسه للمشاركه فى الفيلم قائلاً: أُعجبت بقصة الفيلم، فهو متنوع به كوميديا وأكشن ودراما ورومانسية وأيضاً دورى به مختلف وجديد.
أما الكابتن إبراهيم القائم بدور «شمشون»، فقال: منذ أن قرأت السيناريو وأُعجبت بالفيلم وشعرت كم هو جديد ومختلف، حتى البوستر التشويقى للفيلم كان بشكل أكثر إثارة، أما عن الصعوبات التى واجهته فقال: لم تواجهنى أية صعوبات سوى التدريبات الشاقة لمدة ستة أشهر متواصلة حتى أستطيع أن أقدم شخصية شمشون بالشكل المطلوب.
وبسؤال مخرج العمل معوض إسماعيل، عن معنى اسم «درويلة»، فقال، الـ«درويلة» هو مكان فى الفيلم تحدث به قصة الفيلم كله، أما عن تجربته مع الفيلم، فقال: هى تجربة جديدة ومثيرة إلى حد ما، فهو يضم مطربين ورياضيين من مجالات مختلفة لم نرها من قبل فى عالم السينما، وأتمنى أن أكون قد وُفقت فى توظيفهم فى المكان الصحيح، وأتمنى أن يحقق الفيلم نجاحاً كبيراً.