مفاجآت جديدة كشفت عنها الحلقة الثالثة من مسلسل «سر إلهى»، مع تصاعد جرعة التشويق والإثارة وسخونة الأحداث بشكل كبير، لجعل الجمهور فى حالة ترقب وشغف دائم لمتابعة الأحداث. بدأت الحلقة الثالثة بالحكم على نصرة بـ7 سنوات حبساً، بتهمة قتلها رجل ألأعمال هارون، بعدما شهد زوجها سعد، وأشقاؤها عليها بأنها هى مَن قتلته، مما جعل القاضى يصدر الحكم عليها بالحبس لمدة 7 سنوات. القتت نصرة بعد دخولها السجن السيدة نادية (ميمى جمال)، التى دخلت السجن، بدل ابنتها التى قامت بسرقة بنك بعدما قامت بتهكير حسابه، واستولت على ما بداخله مما جعل الشرطة تقبض عليها، ولكن نادية قررت الاعتراف على نفسها بأنها هى مَن فعل ذلك لتدخل السجن. وحاول المحامى يحيى سليمان (أحمد مجدى)، إجراء محاولة للضغط على شاهيناز هارون (مى سليم)، وزوجها سراج (مراد مكرم)، للقيام بإخراج نصرة (روجينا)، من تهمة قتل والدها هارون بتهديدها، بفتح قضية شقيقها الأكبر كريم، والذى قام شقيقة الأصغر بدر (محمود حجاوى) بالاتفاق مع شاهيناز (مى سليم) بقلته. انتهت الحلقة الثالثة من المسلسل، بصدمة للجمهور، قدمها لنا المخرج رؤوف عبد العزيز بحرفية شديدة، خاصة فى ظل تقديم مى سليم بشكل جديد يعد بمثابة إعادة اكتشاف لها من جديد من جرعة الشر التى توجد فى الشخصية، وتم تقديمها على الشاشة بشكل مثير للاهتمام حول ماذا سوف يكون مصير هذه الشخصية، التى قامت بتفكير شيطانى يقضى على مستقبل يحيى سليمان (أحمد مجدي) من جلال وحبسه فى جريمة مخلة بالشرف. دبرت شاهيناز (مى سليم) مصيبة ليحيى سليمان، بتلفيق تهمة دعارة له، والقبض عليه فى حالة تلبس تام، مما زاد من جرعة الكره لشاهيناز من قبل المشاهدين، وأنها تستغل ذكاءها بارتكاب أفعال إجرامية عن طريق القانون. تدور أحداث مسلسل «سر إلهى»، فى إطار اجتماعى شعبى، ملىء بالتشويق، حيث يحكى العمل، قصة «نصرة»، التى تجسدها روجينا فى الأحداث، التى تواجه الحياة بمفردها بعد غدر أقرب الأشخاص إليها، وتقرر الانتقام ممن ظلمها. ويشارك بالمسلسل، بجانب روجينا، نخبة كبيرة من ألمع النجوم، منهم أحمد مجدى، رنا رئيس، مى سليم، محمد ثروت، نهى عابدين، محمود الحدينى، صلاح عبدالله، وأحمد بدير، وميمى جمال، وأحمد سلامة، ومحسن منصور، ومى سليم، ورشا مهدى، ومراد مكرم، ومحمود حجازى، ومريم أشرف زكى، ويوسف الأسدى، والعمل من تأليف أمين جمال وإخراج رؤوف عبدالعزيز.