23-3-2024 | 03:27
نانيس جنيدى
تحل اليوم 23 مارس، ذكرى ميلاد الفتى الشقى أحمد رمزى، الذى رحل فى مثل هذا اليوم عام 2012.
عُرف رمزى بعفويته وحياته البسيطة، فهو يفعل ما يريد ويقول ما يحب أن يقوله، كان وفياً لأصدقائه ومن يكرهه لا يخفى عنه ذلك، بل يعترف بكرهه لأى شخص دون حرج.
كان رمزى صديقاً مقرباً للفنان الراحل عمر الشريف، وكان يراه قدوة له علىالرغم من تقار بالعمر بينهما، لاسيما فى قدرته على الوصول للعالمية.
حلم رمزى بالعالمية على خطى صديقه، خاصة أنه كان يمتلك كل مقومات أن يكون نجماً عالمياً، وبالفعل جاءته الفرصة ورشح لفيلم بعنوان «الإنجيل» الذى أنتج عام 1966، وكان من إخراج جون هيوستن الذى قابله ذات يوم فى إحدى الحفلات ودار بينهما حوار عام وأُعجب بشخصيته فسأل من يكون أحمد رمزى، وعندما علم بأنه ممثل رشحه لدور كبير فى فيلمه «الإنجيل».
فرح رمزى بشدة وشعر بأن حلمه تحقق إلا أن هناك من وشى به ومنع مشاركته فى الفيلم، وجعل المخرج يعدل عن قراره، فتبخر حلم رمزى فى العالمية.
ومن المواقف التى مرت بحياة أحمد رمزى، هو أن ذلك الشاب الوسيم فقد شعره للأبد بسبب تعليمات المخرج حسين كمال حين كان يعمل معه فى فيلم «الحب فوق المطر»، الذى وصفه رمزى بأنه «أسوأ أعماله» وكان قد طلب منه كمال أن يحلق شعره تماماً بالشفرة وكان يظن أنه سينمو مرة أخرى ولكن هذا لم يحدث وظل يستخدم الباروكة فى باقى أعماله.