30-3-2024 | 13:32
نانيس جنيدي
تحل اليوم ذكرى وفاة العندليب عبدالحليم حافظ ، حيث رحل عن عالمنا عن عمر يناهز 48 عاماً فى 30 مارس 1977.
وتضم حياة العندليب الكثير من الأسرار والمواقف التى مرّ بها خلال مشواره سواء على المستوى المهنى أو الشخصى.
ومن أسرار الراحل عبدالحليم دخوله قصة حب مع فتاة قابلها صدفة فى لندن، وبعدها بفترة صادفها مرة أخرى فى الإسكندرية، ويومها أدرك أنها متزوجة، وقرر أن ينهى الأمر، غير أنها أكدت له أنها تعانى فى زواجها وأنها بصدد الحصول على الطلاق.
وبعد فترة من اللقاء اتصلت به، وأكدت له أنها ستحصل على الطلاق بشكل نهائى، ليبدأ العندليب فى تجهيز عش الزوجية، غير أنها فاجأته بعد أيام بأن زوجها يماطل فى الطلاق ويضغط عليها بورقة الأولاد، وهنا قرر العندليب أن يطوى تلك الصفحة إلى الأبد، لكن بعد عامين عادت من جديد لتتصل به وتؤكد له أنها حصلت على الطلاق فعلياً، وهنا عاد حليم من جديد ليجهز عش الزوجية قبل أن يكتشف إصابتها بمرض نادر تسبب فى وفاتها.
كما جمعه موقف آخر مع موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب كاد يفسد علاقتهما، ففى بدايات عبدالحليم وبعد أن حقق النجاح اتصل به عبدالوهاب وتعاقد معه على فيلمين، لكن عبدالحليم انتظر لفترة طويلة ولم يتخذ عبدالوهاب خطوة جدية فى التحضير للعملين.
وتحدث بعدها المخرج إبراهيم عمارة مع العندليب، واتفق معه على بطولة أول أفلامه فى السينما وهو «لحن الوفاء» الذى أنتج فى 1955، وعندما علم عبدالوهاب بذلك غضب من عبدالحليم وهدده باللجوء للقضاء بسبب وجود عقد بينهما، ولكن العندليب قال لعبدالوهاب: «عايزيهم يقولوا الأستاذ رفع قضية على التلميذ»، ليتراجع بعدها عبدالوهاب عن رفع القضية على العندليب، وتبدأ رحلة التعاون بينهما والتى أثمرت الكثير من التجارب الفنية المميزة.