بعدما اكتشف أدهم «شريف منير» فى نهاية حلقة أمس، أن ابنه مروان لا يلعب كرة قدم ولكنه يلعب «كيك بوكس»، وانتهت الحلقة بمشهد ضرب مروان القاضية فى نهائى البطولة، بعدما كشف وجهه وفوجئ بوجود والده أدهم فى المدرجات. بدأت الحلقة السابعة من مسلسل «بقينا اتنين» بحديث بين أدهم «شريف منير» والطبيب النفسى، اعترف خلالها أدهم أنه أخطأ ولم يكن مقتنع بالعلاج النفسى، ولكنه قرر الاستسلام للعلاج النفسى بعد هزيمة ابنه بالضربه القاضية. بدأ أدهم يستعيد بعض المشاهد من ذاكرته، ليكتشف أن كل من حوله كانوا يخدعونه، فى حين تجلس ياسمين «رانيا يوسف» مع الطبيب وتبرر أخطاءها وتعترف ببعض الأخطاء، وتكشف له أنها كانت تحاول منذ فترة أن تذهب لشخص متخصص ولكنها كانت تقلق من الناس. تحدث مواجهة بين ياسمين وأدهم، ويقوم بتوبيخها بسبب خداعها له أمام الجميع، يحدث صدام كبير بينهما ويشعر أدهم أنه شخص مغفل وأنانى، وتبلغه ياسمين أنها تحاول طول الوقت الحفاظ على البيت، ويتفقان على الطلاق بشكل حقيقى، وتخرج ياسمين غاضبة ويقوم أدهم بجمع مستلزماته ليغادر المنزل، ويخلع الدبلة من يده ويتركها على السرير. عندما يذهب أدهم للخروج يجد ابنه مروان يطلب منه البقاء ويبلغه أنه يحتاج لوجوده بجانبه، ويبكى مروان أمام والده، ويبلغه أنه حصل على مجموعة بطولات، ولكن يرد أدهم بأنه (بطل كداب) فيعتذر مروان باكياً ولكن يصر أدهم على مغادرة المنزل. يعود أدهم للطبيب النفسى ويبلغه أنه بحاول تخطى 25 سنة من عمره، ويجاوزهم وينساهم تماما، فيسأله الطبيب عن أقرب أصدقائه، فيبلغه أنه لم يعد له أصدقاء وكل اهتماماته كانت شركته وبيته وعائلته فقط، فى حين يدور حوار بين أدهم وابنته ريم ويعاتبها لإنها لم تبلغه بحقيقة الأمر من البداية. تجتمع ياسمين «رانيا يوسف» مع الطبيب وتبلغه بمشكلاتها المحيطة بعد رحيل أدهم «شريف منير» عن المنزل والشركة، وجلوسه فى غرفة باحدى الفنادق. تذهب ياسمين «رانيا يوسف» إلى النادى لمقابلة صديقتها ريكو «مروة عبد المنعم»، ويتحدثوا معاً عن الأزمة والخلافات، فى حين تكشف ريكو لياسمين أنها تشك فى زوجها عاصم «ياسر الطوبجي» وتعتقد أنه يخونها، ثم يدور الحديث عن والد عاصم «عزت زين» وعلاقاته النسائية المتعددة. يذهب زين «ابن خالة ياسمين» إلى الشركة، ويسأل السكرتيرة عن تواجد أدهم فتبلغه أنه لا يأتى للشركة وترك البيت ويجلس فى فندق، فيفرح ويدخل لمقابلة ياسمين، ويحاول أن يتقرب منها، ولكنها تطالبه بأن يتوقف عن معاكستها ويركز فى الشغل. يدخل عزت زين إلى غرفة نوم ريكو «مروه عبد المنعم» ويبلغها أنه يريد زجاجة البرفان التى أهداها لها منذ عام، لأنها لا تستخدمها، فتتركها له، فى حيت يجلس أدهم فى غرفته بالفندق لا يجد ما يفعله من الزهق والوحده، فيصل بصديق عمره شريف «طارق عبدالعزيز» ويطلب لقائه، ويذهب له فى لوكيشن إحدى المطاعم، فيقابل إدوارد الذى يجسد شخصية «ياسر» وهو صديق عمره منذ الطفولة، ويبلغه أدهم أنه يسعى لتغيير حياته بالكامل. يتصل سيف «يوسف عثمان» بريم ويجدها حزينة لترك والدها للمنزل وعدم رده عليها، فيحاول تهدئتها. يراهن أحد الحاضرين أدهم وعلى أن يتعرفوا على أى فتاة فى المطعم مقابل 10 آلاف جنيه، ويحاول شريف منير وإدوارد التعرف على فتيات يجلسن بمفردهن فيكتشف أن إحداهما صديقة ابنته.