20-4-2024 | 04:02
تحل اليوم، السبت 20 أبريل، ذكرى ميلاد ووفاة الفنان إبراهيم يسرى، الذى وُلد فى 20 أبريل عام 1950، ورحل عن عالمنا فى ذات اليوم عام 2015، عن عمر ناهز الـ65 عاماً، إثر تعرضه لهبوط حاد فى الدورة الدموية.
وتواصلت «الكواكب» مع نجله محمد إبراهيم يسرى ليحدثنا عن الوجه الآخر لوالده بعيداً عن الفن، فقال: «لا أجد موقفاً معيناً أحكيه عن والدى، لأن حياته كلها مواقف معى، فكان أقرب الناس لى، وهو مثلى الأعلى على المستوى الفنى، وعلى المستوى الإنسانى، كما تميز بأنه إنسان جميل يحب الحياة ويحب عمله ويحب عائلته جداً».
وتابع: «لا أعرف هل قد ورثت عنه موهبته أم لا، ولكن البعض يرانى فى بعض المشاهد قريباً من أدائه، ولكنى أرى أنى مختلف عنه، فهو كان يمتلك من الموهبة والحضور والكاريزما والقدرة على تأدية دوره وهو ما لا أمتلكه، فهو ممثل مختلف ولا أستطيع أن أصل لمستواه ولكنى أتمنى ذلك، وأحياناً البعض يقولى إنى أشبهه فى الأداء، وهذا أمر يسعدنى جداً».
وعن المواقف التى يتذكرها معه خلال حياته، قال: «كان أبى إنساناً غير عادى فى تعامله معنا، فمثلاً لن أجد موقفاً كنت أتوقع أن يحدث به رد فعل معين ولم أجد أضعاف ما توقعت، فذات يوم كنت سأقع بأزمة كبيرة وكان هو مع أصدقائه بالخارج ولم يمر ربع ساعة منذ أن علم إلا ووجدته أمامى وبصحبته أصدقائه وظل يطمئننى ويشعرنى بأن كل شىء سيكون على ما يرام، كان السند والأمان لنا جميعاً، فهو ليس من الأشخاص الذين نستطيع تذكر موقف معين لهم، بل كل حياته معى كانت مواقف، فهو كان معطاءً فى عواطفه ببذخ، وتفاصيلى اليومية معه حياة أخرى».